نيروز الإخبارية : في اليوم الـ348 للحرب على غزة، استنفرت إسرائيل قواتها ومختلف أجهزتها، تحسبا لمواجهة أوسع نطاقا مع حزب الله بعد اتهامه إياها بالوقوف وراء تفجير أجهزة الاتصال في لبنان، مما أسفر عن مقتل عدد من عناصر الحزب وإصابة نحو 3 آلاف آخرين.
وقد كشفت تقارير إعلامية غربية تفاصيل عن تفخيخ إسرائيل أجهزة الاتصال التي تم تفجيرها أمس في لبنان قبل وصولها لحزب الله.
ودوت صافرت الإنذار، الأربعاء، عدة مرات في مناطق متفرقة في الجليل الأعلى وبلدات إسرائيلية حدودية لتحذر من إطلاق صواريخ ومسيرات مفخخة من الأراضي اللبنانية، حيث أطلقت رشقة صاروخية باتجاه صفد وتسببت بحرائق مساحات واسعة من الأراضي.
قال المتحدث باسم جيش الإسرائيلي إنه تم اعتراض طائرة بدون طيار فوق منطقة طبرية، بينما أعلن اندلاع حريق قرب مدينة صفد إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان.
وأعلنت دول وحركات عربية وإسلامية، تضامنها مع لبنان وعرضت تقديم مساعدات، إثر اخترق الاحتلال الإسرائيلي أجهزة اتصالات تابعة لعناصر حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق في الجنوب.
وفي قطاع غزة، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفا ليليا على عدة مناطق، ونسفت مباني في رفح والنصيرات، وذلك بعد يوم شهد عملية للمقاومة أسفرت عن مصرع 4 جنود إسرائيليين، حسب الإعلام الإسرائيلي.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة، حيث وصل منها للمستشفيات 26 شهيد و84 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبذلك، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41,252 شهيدا و95,497 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على ما أفادت وزارة الصحة في غزة يوم امس.