وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( رحلة في حب الوطن ) : تحولت عملية نقل طائرات «موسم الرياض» من جدة إلى العاصمة كرنفالاً شعبياً تواصل خلال مدة الرحلة التي استمرت 11 يوماً، قطعت خلالها مسافة وصلت إلى ألف كيلو متر، وكشفت هذه الرحلة التي تحولت فعاليةً كبرى الطاقاتِ الإبداعية للسعوديين بجانب ما يحملونه من مشاعر تجاه وطنهم ومليكهم.
ورأت أن هذه الرحلة أظهرت التنوع الفلكلوري بين مناطق المملكة والتطور الذي تعيشه المدن السعودية، في دلالة على ثراء الوطن وتاريخه المجيد المليء بالمناسبات والأحداث الراسخة في قلوب المواطنين.
وتابعت : هذه الرحلة امتزج فيها عبق التاريخ مع الحاضر الزاهر وأبانت ما تعيشه المملكة من تطور وتقدم سواء من خلال المباني أو شبكة الطرق فضلاً عن القدرة على تسيير هذه الرحلة بما تحتاجه من دعم على مختلف المستويات، وهي رحلة تاريخية ستبقى عالقة في الأذهان بفضل النجاح في الوصول إلى محطتها في منطقة «بوليفارد رن واي» متجاوزة التحديات كافة وبما صاحب عملية النقل من تفاعل شعبي فاق كل التصورات.
وأضافت : ولقد كانت الصورة حاضرة طوال هذه الرحلة لتوثق لحظة بلحظة هذا التنوع وتلتقط فيضاً من المشاعر التي تنبض حباً وولاء لهذا الوطن وقيادته بتلقائية تجسدت فيها معاني الوطنية التي يتميز بها السعوديون.
وختمت : هذا الزخم الاحتفالي غير المسبوق يسجل للهيئة العامة للترفيه التي نجحت في التقديم لموسم الرياض ولفتت الأنظار إلى فعالياته لهذا العام، مجسدة دورها في تنمية قطاع الترفيه في المملكة وتنويع الخيارات الترفيهية بإيجاد خيارات متعددة للمواطنين والمقيمين وصولاً إلى قطاع ترفيهي مستدام يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وكتبت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( مصانع ابتكارية )، في خطوة نوعية بالغة الأهمية لمستقبل الابتكار والصناعات السعودية، أطلق وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف، برنامج” رافد” لتأسيس مصانع ابتكارية في الجامعات والكليات التقنية بالمملكة.. وتطبيقًا عمليًا لهذه الخطوة، جرى توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع عدد من المؤسسات الأكاديمية، استهدف من خلالها هذا البرنامج الطموح تطوير الشراكات الفاعلة؛ لتعزيز الاستفادة من الابتكار والأبحاث في مجال التصنيع المتقدّم، خاصة في القطاعات الواعدة وتنمية واستثمار الكوادر البشرية السعودية.
وأضافت : أهمية هذه الانطلاقة، يعكسها الحضور المميز لقادة منظومة الصناعة والتعدين، ورؤساء عددٍ من الجامعات السعودية، وشركات القطاع الخاص. أما مجالات الاتفاقيات الموقعة، فتؤكد المستوى المتقدم لأهداف إستراتيجية الصناعة، وتكاملها مع الدور المنشود للجامعات والكليات التقنية ومخرجاتها الابتكارية لأبناء وبنات الوطن؛ حيث سيتم تأسيس منظومة مصانع ابتكارية بالجامعات، تشمل مصنعًا للطائرات بدون طيار في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ومصنعًا متقدمًا لتصنيع أنظمة طائرات بدون طيار في جامعة القصيم، إضافة إلى مصنع للمنتجات الطبية في جامعة الملك عبدالعزيز، ومصنعًا لصناعة الأغذية في جامعة أم القرى.
وختمت : هذا التكامل العملي يترجم مستهدفات الرؤية السعودية الطموحة 2030، في هذا المجال الحيوي؛ لجعل المملكة مركزًا عالميًا للابتكار والصناعات المتقدمة.