أشرف الرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون على اختبارات وتجارب إطلاق صاروخ باليستي تكتيكي من طراز جديد هواسونغفو-11-دا-5ر4 وصاروخ كروز استراتيجي معدل.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية عن كيم قوله: إن "مثل هذه الاختبارات والتحسين المتواصل لأداء الأسلحة والمعدات تتعلق مباشرة بالتهديدات الخطيرة التي تمثلها القوى الخارجية للمناخ الأمني لدولة كوريا الديمقراطية”، معرباً عن رضاه الكبير عن نتائج الاختبارات.
وأوضح كيم أن "الوضع السياسي والعسكري في المنطقة والذي يهدد البيئة الأمنية الراهنة للبلاد يظهر أن العمل لتعزيز القدرة العسكرية للدفاع عن النفس ينبغي أن يكون من أهم أولوياتنا”، مضيفاً: إن "تفوقنا العسكري أثبت مرة أخرى اليوم أنه كاف للحكم على سرعة تطور القوات المسلحة الكورية الديمقراطية”، مشدداً على الحاجة لمواصلة تعزيز القوى النووية وامتلاك أقوى المقدرات التقنية العسكرية والقدرات الهجومية الكبيرة في مجال الأسلحة التقليدية أيضاً”.
وتابع: "فقط عند امتلاكنا لقوة متينة يكون باستطاعتنا احتواء وإحباط القرارات الاستراتيجية الخاطئة للأعداء ورغبتهم باستخدام القوة العسكرية ضدنا”، مضيفاً: إن "هذا رادع حقيقي للدفاع عن السلام والاستقرار”.
يذكر أنه تم تجهيز الصاروخ الباليستي التكتيكي من النوع الجديد برأس حربي تقليدي كبير للغاية يزن 4.5 أطنان وفقاً للتصميم، وكان الهدف من اختباره هو التحقق من دقته في الإصابة على المدى المتوسط لمسافة 320 كيلو متراً، وكذلك القدرة التفجيرية لرأس حربي ضخم لصاروخ محمل بمثل هذا النوع من الرؤوس الحربية.
كما أشرف كيم على عدد من أنواع الأسلحة الصغيرة بما في ذلك البنادق القناصة من عيار 7.62 ملم، والبنادق الأوتوماتيكية من عيار 5.56 ملم المطورة من قبل أكاديمية علوم الدفاع، كما حدد اتجاه الإنتاج والمهام المهمة لزيادة الأساس الفني للمصنع.
وأجرت إدارة الصواريخ أيضاً تجربة إطلاق لصاروخ كروز استراتيجي تم تطوير أدائه بشكل كبير لاستخدامه في القتال.