سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على عبارة قالتها المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية، كامالا هاريس، ثم بدا أنها تراجعت عنها سريعًا وحاولت "تلطيفها".
وكانت هاريس تجيب على سؤال خلال لقاء مع الإعلامية أوبرا وينفري التي سألتها ما الذي يمكن أن تفعله إذا اقتحم شخص ما منزلها؟ لترد هاريس فورًا وبصوت خافت: "سأطلق النار عليه"، وأكدت أن لديها سلاحًا في منزلها.
ورأت الصحيفة في ذلك مؤشرًا على "الارتياح المتزايد للديمقراطيين تجاه ثقافة الأسلحة" في البلاد.
جاءت تعليقات هاريس بعد عرض مقطع فيديو عن رعب في مدرسة بعد إطلاق النار، وظهرت فيه والدة إحدى الضحايا وهي تطالب من هم في السلطة بوضع حدٍّ لفوضى السلاح.
وكانت هاريس، حسب الصحيفة، تمضي في اتجاه مغاير حين قالت: "إذا اقتحم أحدهم منزلي؟"، ثم أضافت وهي تضحك: "سأطلق النار عليه".
وعلى الفور أعربت عن ندمها عن التفوه بتلك العبارة، التي أكدت أوبرا أنها "سمعتها": رغم أن هاريس قالتها بصوت خافت، وهنا أضافت هاريس بأنها "ربما لم يكن ينبغي لها أن تقول ذلك"، وقالت مازحة إن مساعديها سيصححون تعليقها.
وأشارت الصحيفة إلى أن قضية الأسلحة كانت دومًا تطرح في انتخابات الرئاسة في معظم التاريخ الأمريكي، ولفتت إلى أن الديمقراطيين يروجون لتلك الثقافة، وذكرت مثالاً على ذلك، المشاهد التي كان البيت الأبيض يحرص على نشرها ويظهر فيها الرئيس الأسبق باراك أوباما، مستمتعًا برياضة الرماية على الأطباق الطائرة في كامب ديفيد.