2025-04-16 - الأربعاء
قرارات مجلس الوزراء... تفاصيل nayrouz جمعية الأقصر الألباني تستنكر مخططًا إرهابيًا وتدعو إلى الحفاظ على نعمة الأمن nayrouz صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني بالتعاون مع هيئة شباب كلنا الأردن...صور nayrouz بيان صادر عن عشيرة القوابعة nayrouz " صناعة عمان" تنظم لقاءات عمل تجمع الشركات الصناعية بممثلي مجموعة "اللولو العالمية" nayrouz توقيع مذكرة تفاهم بين القوات المسلحة الأردنية وغرفة صناعة الأردن nayrouz مديرية شباب العاصمة تحتفل بيوم العلم الأردني nayrouz الشيخ منصور العقيلي في يوم العلم: العلم الأردني رمز العزة والسيادة والوحدة الوطنية nayrouz حسان: زيارتي إلى واشنطن بناءة ومثمرة بفضل جهود الملك nayrouz بيان صادر عن الشيخ فالح بادي الدماني nayrouz الأمن الوطني الأردني: حصن الاستقرار في قلب العاصفة الإقليمية nayrouz مديرية شباب البترا تحتفل بيوم العلم الأردني nayrouz الدكتور حازم الحجازين يكتب :"يوم العلم والأمن الاستباقي" nayrouz صدور تعليمات معدلة لتقييم مطابقة المركبات الكهربائية في الجريدة الرسمية nayrouz التسعيرة الثانية .. أسعار الذهب تسجل أرقاما قياسية جديدة لأول مرة بتاريخها بالأردن nayrouz جامعة الزرقاء تحتفل بيوم العلم الأردني وسط أجواء وطنية زاخرة بالفخر والانتماء nayrouz الرقاد يكتب :في يوم العلم الأردني.. رايتنا عنوان المجد والانتماء nayrouz الأحوال المدنية والجوازات تحتفل بيوم العلم nayrouz الرقاد يزور محافظة المفرق ويؤكد: المؤسسة وجدت لخدمة رفاق السلاح...صور nayrouz إرادة ملكية سامية بالإنعام على يزن محمد صياح الخضير بميدالية اليوبيل الفضي nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 16-4-2025 nayrouz وفاة الشيخة ندوة ابو تايه.. رمز الأمومة والعطاء nayrouz وفاة الشاب أمين محسن الدويكات nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-4-2025 nayrouz وفاة الشاب عقاب محمد يعقوب العدوان nayrouz شُكر على تعازٍ من عشيرة الجبور nayrouz الخريشا يعزي العيسى بوفاة الشيخ عطا الله سايج العلي nayrouz وفاة الحاج نصار عبدالعزيز الحويان " ابو سطام " nayrouz شكر على تعاز من عشيرة الخوالدة nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 نيسان 2025 nayrouz وفاة الشاب عبدالله الحسينات nayrouz شكر على تعازٍ بوفاة الوزير الأسبق عيد الفايز "أبو سداد " nayrouz الجبور يعزي العيسى بوفاة الشيخ الجليل عطا الله سايج جلاد الهليبان "ابو النشمي" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 13 نيسان 2025 nayrouz مشهور طالب الثوابيه (أبو مأمون) في ذمة الله nayrouz الحاجة زينب عبد الله علي أبوسليم "أم علي" في ذمة الله nayrouz الكاتب الصحفي " حسين" يعزي الدكتورة ابتسام فوزي بوفاة والداتها nayrouz الشيخ صلاح الدين سعد عبد الكريم ارتيمه "ابو عبدالله" في ذمة الله nayrouz مدير وكالة نيروز الإخبارية يعزي اللواء الركن م صالح السوالقة بوفاة والدته nayrouz الهقيش يكتب قصيدة رثاء في المرحوم الشيخ عيد زعل الفايز nayrouz

هل آن الأوان لبيان موقف حازم ؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 
د. حازم قشوع
 
تدخل اسرائيل بغطاء من الولايات المتحدة بحرب تستهدف توسيع الجغرافيا السياسية لها، لتشمل فى المرحلة الأولى جنوب الليطاني وقطاع غزة حيث منابع الغاز والموانئ المستهدفة فى كيروش وجنوب عسقلان لبناء قواعد عسكرية امريكية في شرق المتوسط، كما تقوم بالاتجاه المتمم بضم القدس والضفة بواقع تهجير أهلها وإحلال المستوطنين في مناطق يهودا والسامرة، وهذا ما يتطلب منها القيام بعملية تهجير الفلسطينيين بطريقة فظة إلى سيناء من باب غزه ويتم ترحيل الفلسطينيين فيما بعد من القدس والضفة بحركة تهجير ناعمه تقوم على تجفيف الموارد المالية للسلطة الفلسطينية لاسقاطها بواقع فصل الجسم الامنى عن راسها السياسي بعدما تم الاجهاز على هيكلها الحركي بالعناوين الثورية التى قامت عليها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
 
تلك هي الأهداف اذن التى باتت معلنة لاسرائيل بعدما أسقطت المعارك الدائرة فى محور نتساريم وفيلادلفيا فرضية الإجهاز على حماس لتسليم قطاع غزة للسلطة الفلسطينية بانكشاف لبؤس الدفاع عن تيار الاعتدال ضد المحور الفارسي، وبات ثوبها الشيطاني ماثل للعيان ويمكن للاعمى رؤيته وهى مازالت تتصرف بعنجهيه وتدمر كما تشاء وتقتل كما تريد وتعيث في الأرض فساداً وافساداً على مرأى من العالم أجمع، الذي ما زال يعقد الاجتماعات في نيويورك ويجتمع بمفاوضات فى الدوحة والقاهرة لذر الرماد في العيون من دون نتيجة تذكر  وهذا ما جعلها فى المحصلة تعلن الحرب على دول المنطقة للهيمنة على من حولها من انظمة والإجهاز على من يقابله من مقاومة لفرض واقع جديد يعزز من قيادتها للمنطقة وينقلها من منزله الهيمنة الأمنية الى منزله السطوة السياسية.
 
وعلى الرغم من خوض آلة الحرب الإسرائيلية معركه عسكريه هي الأطول لها فى قطاع غزة منذ نشاتها، وبيان حالة المناوشات العسكرية التي تشتبك فيها إسرائيل مع حزب الله في الجنوب اللبناني ضمن محددات منضبطة، الا ان تل ابيب راحت لتعيد صياغة خططها العسكرية ومخططاتها الأمنية بعدما فشلت بتحقيق جملة أهدافها المعلنة وتلك الكامنة ولم تنجح بالسيطرة على قطاع غزة الذي دمرته بالكامل كما لم تنجح باستعادة المعتقلين والاسرى من واقع عملية الاجتياح البري، فأخذت تقوم بمعارك استخبارية محددة للقضاء على الطوق الأول لحماس وحزب الله للحد من تأثير الجهاز التنفيذي لقوى المقاومة بواقع فصل الرأس عن الجسم بالإجهاز على الطوق الأول.
 
ولعل وضوح الصورة من بيان عبارة ما ذكرت وجلاء الموقف الاسرائيلي الذي يستهدف السيطرة على المنطقة ويسعى للهيمنة على أنظمتها بدل أن يقابل بالصد والردع فإنه من المستهجن أن يقابله البعض بالمناصرة الإعلامية والمالية كما تجد من بعض الأنظمة من يتفهم لاسرائيل هواجسها ويبرر لها تصرفاتها معزيا ذلك لمواقف استراتيجية مع دول المركز وعلاقة ما يحدث بالحرب القطبية التي تدور مجساتها بالشرق الأوسط كما في أوكرانيا.
 
وكأن اسرائيل لا تستطيع الدفاع عن قوى الاعتدال فى المنطقه او دول المركز بشكل خاص الا من واقع احتلالها لفلسطين التاريخية وطرد سكانها وإيجاد محتوى امنى لها عبر فضاءات لبنان وسوريا وسيناء المصرية وجبال السلط الأردنية ووضع خاصرة لها بالأراضي اليمنية بما يجعلها تحاصر النظام العربي بدلا أن يحاصرها، وهذا ما جعل المفكرين العرب يتسائلون هل هانت علينا أنفسنا لهذه الدرجة واخذنا ننقاد للثانويات وتدور أحاديثنا  في القشور وابتعدنا عن البوصله القويمة حتى فى مسألة القيم، أم أن الرهان مازالت عناوينه معقوده وينتظر تغيير الظرف الموضوعي والمحيط الإقليمي لبيان الموقف الحازم ليبرهن عن مقدرة قدرته بالدفاع عن دوره التاريخي ويهب لنصرة قضاياها المركزية التي انتصر لها القانون الدولي والإنساني.
 
الأمل خيار وسيبقى خيارا على أن يكون مقرون بأراده عامله لتحقيقه، وهو ما ذهبت أليه الملكة رانيا العبدالله في بيانه في منتدى مونتريال، وهو الأمل الذي سيبقى ماثل في أذهان أصحاب الرأى على امل ان ياتى ذلك فى القريب العاجل وفق عباره تقرن الأمة فيها اقوالها بافعال، وتقول كفى لهذا الجور و كفى للاحتلال وكفى للحلول العسكرية وكفى للقرارات الأحادية.

وهو البيان الذى يتوق لسماعه الجميع على الاقل فى الجمعيه العامه للامم المتحده التي تعقد بهذه الاثناء وسط حالة مخاض جيواستراتيجية غير مسبوقة، ووسط ظروف سياسية حادة بلغت حدتها للحدود القصوى من سياسة ضبط النفس التى باتت مستهلكة واسرائيل ماضيه بفرض واقع جديد على النظام العربي وليس على جغرافية فلسطين ومحيطها فحسب، وهذا ما يجعل من أصحاب الرأي فى الوطن العربي ينتفضون من أجل الذات العربية التي فقدت دورها لكن لن نسمح ان تفقد رسالتها التي جاءت من المحتوى القيمي للأديان السماوية والحضارة الإنسانية، وهو البيان الذى ننتظر سماعه من الخطاب الأردني العربي من عميد زعماء العالم الملك عبدالله في الحاضرة الأممية مع افتتاح الدورة 79 للجمعية العمومية.