صاروخية على إسرائيل، في الساعات التي أعقبت الضربة على بيروت، بينما قال محللون إنه محاولة لإظهار قدرته على تنفيذ مثل هذه العمليات، بعد أن قالت إسرائيل إنها استهدفت مركز قيادة الجماعة.
وقال أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد فواز جرجس: "أعلنت إسرائيل الحرب. إنها حرب شاملة، وتستغل إسرائيل هذه الفرصة للقضاء على البنية القيادية وتدمير البنية التحتية لحزب الله".
وأضاف جرجس: "إنهم (الإسرائيليون) يكسرون قوة حزب الله. ليست هناك حاجة لقتل كل عضو في حزب الله، لكن إذا دمرت بنيته القتالية وأجبرته على الاستسلام فإن ذلك يفقده مصداقيته".
حسن نصر الله
تضارب الأنباء بشأن مصير نصر الله بعد "هجوم الضاحية"
من يخلف نصر الله؟
حسب رأي الخبير في شؤون الجماعات المسلحة الشيعية فيليب سميث، فإن أي زعيم جديد يتعين أن يكون مقبولا داخل الجماعة في لبنان، وكذلك لدى داعميها في إيران.
ويرى سميث أن هاشم صفي الدين، الذي يعتبر على نطاق واسع خليفة نصر الله، لا يزال على قيد الحياة بعد هجوم الجمعة.
وصفي الدين، الذي يشرف على الشؤون السياسية لحزب الله وعضو مجلس الجهاد في الجماعة، أحد أقارب نصر الله.
وصنفته وزارة الخارجية الأميركية إرهابيا عام 2017، وفي يونيو الماضي هدد بتصعيد كبير ضد إسرائيل بعد مقتل قائد آخر في حزب الله.
وقال خلال الجنازة: "فليعد (العدو) نفسه للبكاء والعويل".
وقال سميث إن نصر الله "بدأ في تخصيص المناصب له بمجموعة متنوعة من المجالس المختلفة داخل حزب الله، وكان بعضها أكثر غموضا من غيرها".
وأضاف أن الصلة العائلية بين صفي الدين ونصر الله، وكذلك التشابه بينهما، كلها عوامل تصب في مصلحته.