*تزامنا مع انتصارات اكتوبر المجيدة، مدارس الكنيسة الإنجيلية بأسيوط تكرم أبناء شهداء الوطن الغالي*
في أجواء وطنية غمرتها مشاعر الفخر والاعتزاز بتضحيات أبطال الشرطة التي لا تقدر بثمن، وحرصًا من القادة على تكريم أبناء الشهداء العظام، وتزامنًا مع انطلاق العام الدراسي الجديد واحتفالات مصر بانتصارات أكتوبر المجيدة، نظمت مدرسة السلام الإعدادية الثانوية بأسيوط التابعة للأمانة العامة لمدارس سنودس النيل الإنجيلي احتفالية خاصة لتكريم ابن الشهيد البطل المقدم إبراهيم إيليا.
تأتي هذه المناسبة الوطنية في وقت يتزامن مع ذكرى انتصارات أكتوبر، التي تجسد روح التضحية والفداء في سبيل الوطن، وهي القيم ذاتها التي حملها شهداؤنا الأبرار في معاركهم ضد الإرهاب، مستلهمين من أبطال حرب أكتوبر الذين دافعوا عن أرض مصر وضحوا بحياتهم من أجل أمنها واستقرارها. هذه الروح البطولية التي امتدت عبر الأجيال تجسد الانتماء العميق لمصر والتضحية في سبيلها.
شهدت الاحتفالية حضور العميد مصطفى رشاد، قائد قطاع الشهيد شيرين فهمي للأمن المركزي، والمقدم ميخائيل ناجي، مدير العلاقات العامة بالأمن المركزي، ومجموعة من الضباط من قطاع الأمن المركزي بأسيوط، والأستاذة إنجي ثروت، مديرة مدرسة السلام الإعدادية الثانوية بأسيوط، كما حضرت التكريم زوجة البطل الشهيد إبراهيم إيليا، مما أضفى على المناسبة طابعًا مؤثرًا عمق مشاعر التقدير والحب تجاه الشهداء وعائلاتهم.
خلال الاحتفال، ألقى الضيوف كلمات معبرة عن فخرهم واعتزازهم بالشهداء، مؤكدين أن دماءهم الطاهرة هي امتداد لتلك التضحيات التي شهدتها أرض مصر في حرب أكتوبر المجيدة، حيث ضحى رجالنا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن. وأكدوا أن هذه التضحيات لا تزال مستمرة في كل ميادين الواجب.
وقد لعبت مدرسة السلام الإعدادية الثانوية بأسيوط دورًا بارزًا في تنظيم هذا الحدث الوطني، حيث حرصت على إشراك الطلاب في طابور شرفي لاستقبال وفد التكريم، مما عزز مشاعر الفخر والاحترام لتضحيات رجال الشرطة. وأكدت إدارة المدرسة التزامها بغرس قيم الانتماء والوطنية في نفوس الأجيال الجديدة، وتعميق تقديرهم لتضحيات أبناء الوطن في سبيل حمايته ودعم استقراره.