زيت السيارة يلعب دوراً أساسياً في الحفاظ على أداء المحرّك وسلامته. يتم تصنيع زيت السيارة من مزيج من البترول ومواد كيميائية أخرى تعزز قدرته على تحمل الضغوط العالية. يتمثل دوره في تزييت الأجزاء المتحركة داخل المحرك، وتنظيفها، ومنع تآكلها، بالإضافة إلى المساهمة في تبريد المحرك.
خصائص زيت السيارة
1. اللزوجة العالية:
تعتبر اللزوجة من أهم الخصائص التي يجب أن يتوفر عليها زيت السيارة، حيث يفضل أن تكون مرتفعة بما يكفي لتزييت أجزاء المحرك بفعالية، دون أن تعيق حركته. يتم قياس اللزوجة باستخدام مؤشر خاص يعكس الوقت الذي يستغرقه الزيت في المرور عبر فتحة المعايرة مع تغيّر درجة الحرارة.
2. الرقم القاعدي والحمضي:
الرقم القاعدي يشير إلى قدرة الزيت على امتصاص المواد القلوية، في حين أن الرقم الحمضي يعكس قدرته على امتصاص المواد الحمضية. هذان المؤشران ضروريان لضمان سلامة المحرك وتحسين أدائه.
تغيير الزيت وأهميته
تغيير الزيت بانتظام يحافظ على عمر المحرك، ويمنع تلفه. بعض العوامل التي تؤثر على وقت تغيير الزيت تشمل الظروف المناخية، وعمر المحرك، وكيفية القيادة. توصي كتيبات التشغيل عادة بتغيير الزيت كل 4800 كيلومتر إلى 16000 كيلومتر، ولكن قد تختلف التوصيات حسب ظروف القيادة.
كيفية معرفة مستوى الزيت
لمعرفة مستوى الزيت، يجب إيقاف السيارة على سطح مستوٍ، وإخراج مقياس الزيت وتنظيفه جيداً. بعد إعادته لمكانه وإخراجه مجدداً، يجب التأكد من أن مستوى الزيت بين علامتي "FULL" و"LOW".
العناية بزيت السيارة بشكل صحيح يعزز من أداء المحرك ويطيل عمره، مما يجعل هذا الجانب من الصيانة ضرورياً لكل مالك سيارة.