أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن نظام كييف يقوم بتدريب إرهابيين من تنظيم "جبهة النصرة” الإرهابي بالتنسيق مع الأمريكيين. وكتب لافروف في مقال بعنوان "الأمم المتحدة مجدداً.. لتكون مركزاً لتوافق إجراءات الأمم” نشر على الموقع الإلكتروني للخارجية الروسية: "يقوم نظام فلاديمير زيلينسكي بالتنسيق مع الأمريكيين بتدريب إرهابيين من جبهة النصرة على تقنيات جديدة لإنتاج طائرات مسيرة للعمليات القتالية، لاستخدامها ضد القوات العسكرية الروسية في الجمهورية العربية السورية”. وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن التحالف الغربي يواصل اعتداءاته على الأراضي السورية، ما يحرض نظام كييف على القيام بأنشطة إرهابية مماثلة في المناطق الروسية، حيث يشن هجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، وبمساعدة مباشرة من الغرب أيضاً. إلى ذلك انتقد لافروف موقف الولايات المتحدة المنحاز للكيان الإسرائيلي في عدوانه على لبنان، وقال: "إن واشنطن لم توجه إدانة إلى "إسرائيل” على هجومها البري على لبنان بل تشجعها على توسيع منطقة العمليات العسكرية في المنطقة”. وأضاف لافروف: "إن أساليب الاغتيالات السياسية التي أصبحت ممارسة شبه روتينية هي أيضاً مثيرة للقلق الشديد كما حدث في الـ 31 من تموز الماضي في طهران وفي الـ 27 من أيلول الماضي في بيروت”، مضيفاً: إنه "وبعد أن بدأت إسرائيل غزوها البري للبنان ليلة الأول من تشرين الأول الجاري لم يكن هناك أي رد ولم تصدر عن الإدارة الأمريكية كلمة إدانة لهذا العمل العدواني ضد دولة ذات سيادة، وبالتالي فإن واشنطن تشجع في الواقع حليفتها في الشرق الأوسط على توسيع منطقة العمليات العسكرية”. وحول التهديد الإرهابي في أفغانستان قال وزير الخارجية الروسي: "لا تزال هناك مجموعات إرهابية متعددة في هذا البلد تشن هجمات من الخارج ومن مصلحتنا المشتركة أن نقدم للسلطات الأفغانية المساعدة الفعالة اللازمة في هذا المجال”.