هزمتني وكل شعور هو شعور ونداء من الجداول التي تطفئ مياه القلوب الصافية الجليدية، ولكن هناك جداول وينابيع هزمت بمرور العصور وجفت من تصرفات البشر ومن يفتقدون الحب لي، الأرض التي هي نفوس حاقدة متعطشة لي للدماء والدمار والزعامة، ما هو اتساع القلب أو مسار، وأنت غير راضٍ وغير مكتفٍ بما لديك يا ابن الضمير، هل ينبض لك شريان الماء؟ لا أقول لك لا أنا عندي مرض خطير وأنت تعلم أنك ستموت في لحظة، في لمح البصر تريد قتلك وتخليد ذكراك في المستقبل، إن كان هناك مستقبل فلا تهتم بالآخرين لأنك تعلم أن حياتك انتهت أيها الأحمق البائس الذي قال أن زمن السحر والساحرات قد جاء ونحن فيه وكذلك التنبؤات والتحذيرات من النبوءات دخلت الأرواح الشيطانية ومن عالم البرمائيات هؤلاء ليس لهم ظل ولا ظل عندما يمشون حتى لو لم يكن ملتصقاً بالجبهة ويظهر عليهم التعب لأنهم عملوا أعمالاً وقرابين للتقرب مني الشيطان الذي يأتيهم بالأخبار وهم لا يأكلون إلا حلوى الناس الذين يشبهونهم ويقولون أنهم ملك الأرض أو الحراس كذبوا كذبوا حتى لو كانوا صادقين لعنهم الله على إهلاكهم للأرواح حتى يكسبوا عيشهم من الناس. لكن وعد الله هو أنه سيقتلهم ويرجمهم في شهر. ملاحظة بسيطة: في كل الأديان، لا يعرف العلم متى ستحدث الزلازل. ولا يعلم متى يموت وفي أي أرض أنت، اللعنة عليك وعلى من يراقبك ويظهرك على التلفاز، الله قادر على كل شيء وأنت لست الله ولست رسولاً من عند الله وأنت مفوض من الله، أنت شيطان ملعون ((أمامنا الله لرفع البلاء ونوكل أمرنا إلى الله بدعاء رفع البلاء ولو أراد الله أن يعلمنا لرحم عباده وكذلك الدنيا والمخلوقات الغريبة، هناك نوعان منها مثل الإنسان الصالح والطيب والشرير، يرحم بعضنا بعضاً، الله يتحكم في الماء يعطي العطايا والأرزاق مقدرة ولا تنبئ، لا أحد يعلم ماذا يحدث لنا وما سرك إلا الذي خلقك، يعلم ما في النفوس وفي أي أرض تموت ويأتي الموت إذا كنت في برج حصين وقوي، الموت مقدر من الله وليس من الإنسان، أفضل نهاية، الموت لكل إنسان، نعيش وننجو في أرض متماسكة، نسأل الله أن اليوم الذي يأتي أجمل ونحن متفائلون بالخير، يأتي بنفوس قوية شجاعة تخاف الله، نشكر الله ونطلب الدعاء وليس الهتافات والأغاني، أنتم لا شيء من قوة الله، كيف عندما يمتد الله تتوزع قوة الله وعطاياه، وأهمها النفوس الممتلئة بالسلام والطمأنينة والثقة بالله.