الدكتورة ختام العبادي هي الداعمة الأولى للشباب، وتسعى دائمًا إلى تمكينهم والأخذ بأيديهم نحو النجاح والمشاركة الهادفة في مختلف المجالات. وقد عُرفت من خلال مسيرتها المليئة بالعطاء، وهي مثال يُحتذى به لكل من يسعى لخدمة وطنه ومجتمعه .
آمنت الدكتورة ختام دائمًا بأن الشباب هم المستقبل، وأن تمكينهم هو السبيل لبناء مجتمع أكثر تقدمًا وتطورًا. كما أن دعمها الدائم للقضية الفلسطينية، التي تعتبرها أولوية، كان واضحًا من خلال مبادرة "الأردن يدعم فلسطين" التي أطلقتها الدكتورة ختام بالتعاون مع شباب الوطن، تثمينا لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين تجاه القضية الفلسطينية ومواقفه المشرفة الثابتة والواضحة، التي تعزز من مواقف الأردن ودعمه للأشقاء الفلسطينيين.
لم يقتصر دور الدكتورة ختام على دعم الشباب وتنمية مهاراتهم لمواجهة التحديات، بل شجعتهم أيضًا على الإبداع وتحقيق أحلامهم. فدورها يتجاوز الدعم المباشر ليشمل دورها كقدوة تُحتذى في المثابرة والإصرار على النجاح. تقدم الدكتورة نموذجًا حيًا للقيادة الإيجابية التي تسعى لخدمة الآخرين وتعزيز الروح المجتمعية، وهي أيضًا مثال يُحتذى به للمرأة الطموحة والمثابرة، التي تدعم القطاع النسائي وتساند المرأة في كافة المجالات.
وفي هذه المناسبة السعيدة، نتقدم للدكتورة ختام بأصدق التهاني بمناسبة عيد ميلادها. نتمنى لها عامًا جديدًا مليئًا بالصحة والنجاح، وأن تظل دائمًا رمزًا للإلهام والدعم للشباب. كل عام وأنتِ بخير، دكتورتنا.