عقد مركز نماء للاستشارات الاستراتيجية بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي إلى المملكة، اليوم الاثنين، جلسة نقاشية حول حالة قطاع التعدين والاستخراج في الأردن.
وتأتي الجلسة امتدادا لدراسة قطاعية شاملة يعمل المركز على تنفيذها حاليا ضمن مشروع "حوارات السياسات الاقتصادية" الممول من الاتحاد الأوروبي في إطار مشروع "دعم الإصلاحات الاقتصادية الهادفة نحو تعزيز النمو والوظائف في الأردن".
وعرض المركز، خلال الجلسة النتائج الأولية للدراسة، والتي هدفت إلى تقييم البيئة الاستثمارية في قطاع التعدين في الأردن وتحديد فرص الاستثمار المستقبلية لتقديم توصيات نحو الاستفادة من هذه الفرص.
واشتملت الدراسة على استطلاع للمنشآت العاملة في قطاع التعدين والاستخراج في الأردن، فيما تضمنت العديد من النتائج المهمة والهادفة بما فيها نقاط قوى البيئة الاستثمارية في القطاع والتوصيات الهادفة نحو تعزيز جاذبية البيئة الاستثمارية في القطاع
للمستثمرين الأردنيين والأجانب، بما في ذلك سبل الاستفادة من الفرص التي توفرها الأسواق الأوروبية ضمن إطار لائحة الاتحاد الأوروبي للمواد الخام ذات الأهمية الحرجة.
وناقشت الجلسة التشريعات واللوائح الناظمة لقطاع التعدين في الأردن، وأولويات القطاع من منظور الدعم الفني المتعلق بالتحول التكنولوجي، والبنية التحتية، والعمالة، والسبل الهادفة لتشجيع المنشآت الأردنية لاستغلال الفرص المتعلقة بالمواد الخام ذات الأهمية الحرجة، والفرص المتعلقة بالصناعات التحويلية، بما فيها الأسمدة.
كما تناول النقاش الفرص المتعلقة بالعديد من الموارد المحددة مثل ليثيوم والنحاس، والسيليكا، قبل اختتام الجلسة بنقاش حول المنشآت بآلية تعديل حدود الكربون ومدى تأثير التغير المناخي على القطاع والمنشآت العاملة به وسبل الدعم المطلوبة في هذا الصدد.
وحضر الجلسة ممثلون عن وزارة الطاقة والثروة المعدنية، وهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، والعديد من الشركات الخاصة العاملة في القطاع، إضافة إلى ممثلين عن بعثة الاتحاد الأوروبي إلى الأردن وسفارات أوروبية.