المرحوم ذيب العرقوب الخريشا، المعروف بأبو سامي، كان شخصية مميزة تجمع بين الدين والأخلاق الرفيعة، معروفًا بكرم النفس والروح. كان دائم العمل لصالح أبناء قبيلة بني صخر، ساعيًا لخدمتهم والمساهمة في تحسين حياتهم. تجلت صفاته النبيلة في مساعيه لدعم مجتمعه وحفظ وحدة القبيلة، تاركًا بصمة طيبة في قلوب من عرفوه.
المرحوم ذيب العرقوب الخريشا لم يكن مجرد فرد في قبيلة بني صخر، بل كان أحد أعمدتها الراسخة، يسعى دائمًا لتحقيق الخير والعدل بين أفرادها. عمل على حل النزاعات بحكمة واتزان، وكان له دور كبير في تعزيز العلاقات الاجتماعية بين أفراد القبيلة والمجتمع الأردني بشكل عام.
تميز أبو سامي بحسن التعامل والتواصل مع الجميع، وكان بيته مفتوحًا للضيوف والمحتاجين، معروفًا بكرمه الواسع وحسن ضيافته. لم يدخر جهدًا في تقديم المساعدة والدعم لأبناء القبيلة، سواء في المناسبات السعيدة أو في الأوقات الصعبة. وظل محافظًا على قيمه الدينية ومبادئه الأخلاقية حتى آخر أيام حياته، مما جعله يحظى بحب واحترام كبيرين من الجميع.
لقد ترك المرحوم ذيب العرقوب الخريشا إرثًا من العطاء والخير، وبقيت ذكراه حاضرة في نفوس أفراد قبيلته وكل من تعامل معه، ليظل مثالًا للرجل الصالح الذي عاش لخدمة الآخرين برحابة صدر وطيب قلب.