ولد المرحوم الشيخ بخيت الحجايا في منطقة جبال شرق محافظة الطفيلة عام 1948 حيث مضارب أبناء قبيلته ( المناعيين - الحجايا ) والذين كانوا يعملون آنذاك في تربية الماشية والزراعة ويقيمون في بيوت العز والكرم ( بيوت الشعر ) المفتوحة للضيوف والخطار وسط بيئة بدوية نقية صادقة ، وتربى على يد والده المرحوم محمد بن عويض الذي عرف عنه الشجاعة والجراءة في قول الحق ولان القيادة هي مزيج من الصفات التي يولد بها الإنسان فطرياً أو يرثها من آبائه وأجداده، مثل قوة الشخصية، سرعة البديهة، البصيرة المستنيرة، الإصلاح بين الناس وغيرها من الصفات التي تمكنّ الإنسان القيادي من توجيه الآخرين نحو النجاح والفلاح. لكي يصبح الإنسان قائداً ، عليه أولاً أن يمتلك تلك الصفات فطرياً وهذا ما امتلكه المرحوم ابونهار وسجل من خلالها مواقف ومواقف لاتنسى على مستوى الوطن فقد سجل مواقف رجولية إثناء أحداث أيلول عام 1970 فكان الوطني المخلص لهذا التراب الأردني الطهور مع ثلة أبناء عشائر الحجايا ، سيتم الحديث عنهم لاحقا .
القادة يولدون ولايصنعون في حضوره هيبة الأبطال، ولنظرته حدة الصقر، يحمل في ذاكرته قصص البادية وحكايتها وشعرها ، الى ان اتفق واجمع ابناء عشائر الحجايا على ترشيحه الى مجلس النواب عام 1997 ويصبح عضوا في مجلس النواب الثالث عشر وقدم خلال تلك الفترة لابناء منطقة مايستطيع من خدمات ، وبقي الشيخ بخيت الحجايا على نهج التواصل مع جميع ابناء الوطن في اصلاح ذات البين وانهاء العديد من القضايا والخلافات العالقة سواء داخل الوطن او خارجه فكان قامة عشائرية لها وزنها على مستوى الوطن الى ان انتقل الى الرفيق الاعلى في العاشر من تشرين الثاني عام 2023 .