2024-11-23 - السبت
انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية nayrouz مؤتمر الفهم المشترك بين ضفتي المتوسط يناقش إشكاليات التثاقف والنقد المتبادل nayrouz مصدر إسرائيلي: مذكرة الجنائية ستصعّب سفر نتنياهو لأوروبا nayrouz منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول nayrouz بعد الغارات "الإسرائيلية" على العاصمة اللبنانية .. وسم "بيروت" يعتلي منصات التواصل الاجتماعي nayrouz هيئة البث الإسرائيلية تكشف اسم المستهدف بغارة البسطة nayrouz أبو السمن يوجه بتسريع عمل تأهيل طريق الزرقاء-المفرق nayrouz وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي اعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق...صور nayrouz اللصاصمة يرعى ملتقى التعليم المهني 2024 -BTEC nayrouz ذكرى وفاة الشاب المرحوم بندر صقر سالم الخريشا nayrouz بريطانيا: نتنياهو سيواجه الاعتقال إذا دخل المملكة المتحدة nayrouz الأرصاد: مناخ عام 2024 مرشح ليكون الأكثر حرارة في التاريخ وصافرة إنذار للعالم nayrouz نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص nayrouz عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات nayrouz الأرصاد: تقرير "WMO"حول مناخ عام 2024 صافرة إنذار للعالم nayrouz كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية لجدري القردة nayrouz الظلم يستصرخ العدالة: غزة وجنوب لبنان تحت لهيب القهر nayrouz ميشيل جونزاليس : الفوز على النصر يُعتبر فوزًا كبيرًا nayrouz المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن تخفيضات على أكثر من 390 سلعة nayrouz تحذر : خطأ شائع في محال الحلاقة قد يصيب الرجال بعدوى فطرية nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة المحيسن بوفاة المقدم القاضي العسكري سمير مشهور المحيسن nayrouz وفاة والد " اسراء عبدالفتاح " nayrouz عائلة المرحوم نويران الساير الجبور تعبر عن شكرها لكل من واساها في مصابها nayrouz أسرة مستشفى البادية الشمالية تعزي الزميلة إسراء أبو شعيب بوفاة والدها nayrouz الوكيل المتقاعد عوده حمد آلزلابيه في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي العبيدات بوفاة محمد حسين سليمان فياض nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة22-11-2024 nayrouz الحاج موسى جقامه ابوخالد في ذمة الله nayrouz وفاة الاستاذ محمد ابراهيم فالح حامد الزواهرة " أبو حسام" nayrouz ذكرى وفاة الحاج عبد الله خلف الدهامشة: مسيرة عطاء لن تُنسى nayrouz أبناء المرحوم مشاري زريقات ينعون وفاة والدة العميد الدكتور علي العتوم nayrouz والدة العميد الدكتور علي العتوم في ذمة الله nayrouz وفاة الشيخ سيد أبو زيد ...عالم القراءات وأستاذ القرآن الكريم nayrouz "رئيس بلدية الموقر ينعي عبدالسلام القضاة وزوجته بعد حادث سير مأساوي" nayrouz وفاة الشاب هشام محمد عاطف الزعبي اثر نوبة قلبية حادة nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 21-11-2024 nayrouz المهندس كمال عبدالفرحان النعيمات في ذمة الله nayrouz الزميل الصحفي غازي العمريين في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 20-11-2024 nayrouz

عبيدات يكتب الجولات المكوكية لمسؤولين اميركيين واوروبيين ما الهدف ؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

  شفيق عبيدات 
  

   تذكرنا  الجولات المكوكيةفى لمسؤولين امريكيين واوروبيين  الى المنطقة  بجولات ( هنري كيسنجر ) اليهودي الاصل الى المنطقة  بعد صدور قرار مجلس الامن رقم (242 ) الصادر في ٢٢/١١/ عام 1967 والذي جاء في نصوصه انسحاب القوات الصهيونية  من الاراضي الفلسطينية العربية المحتلة عام 1967 , واقامة الدولة الفلسطينية على حدود السابع من حزيران في ذلك العام وعاصمتها القدس الشرقية .
   انها ليست مصادفة  ان يعين اغلب وزراء خارجية اميركا من يهود اميركا  وقيامهم بجولات مكوكية الى الكيان الصهيوني وبعض الدول العربية بل هي  السياسة الاميركية المقصودة لحماية الكيان الصهيوني منذ صدور قرار مجلس الامن رقم (242) ونقل تقارير للأدارات الاميركية المتعاقبة  مزورة وغير دقيقة حماية لهذا الكيان الاستعماري الغاصب للأرض الفلسطينية منذ عام 1948 , وقد بدأت الجولات المكوكية لأول  وزير خارجية اميركية بعد صدور هذا القرار وكانت أنذاك  رئيسة وزراء هذا الكيان ( غولدا  مائيير )  اليهودية الاوكرانية , ولم يخرج ( هنري كيسنجر )  على مدى اكثر من عشرين عاما خلال جولاته الاسبوعية او الشهرية الى المنطقة  بأية  نتيجة لتطبيق قرار مجلس الامن المشهور رقم (242)  وكانت زياراته تبدأ في  كل جولاته  الى الكيان الصهيوني  ليتفق  معه في اصرار اسرائيل  على مواقفها  المتعنتة ورفضها الاعتراف بهذا القرار الذي يطالب باقامة الدولة الفلسطينية .
     ان المتابع للجولات المكوكية للمسؤولين الاميركيين والاوروبيين  وفي مقدمتهم وزير خارجية اميركا يهودي الاصل ويفتخر بيهوديته ( بلينكن )  خلال المدة  السابقة واثناء الحرب التي تشنها القوات الصهيونية بأوامر من ( النتن ياهو )  مجرم الحرب الارهابي , كلما يزور ( بلينكن ) المنطقة وبنفس اسلوب وطريقة (هنري كيسنجر )  يبدأ  بزيارة الكيان الصهيوني ويتفق مع ( النتن ياهو )  على تصعيد الحرب على قطاع غزة والضفة الغربية وقتل المزيد من الاطفال والنساء والشيوخ وتدمير كل مستلزمات الحياة في القطاع ومنع المساعدات الغذائية والطبية وحتى منع المياه  التي هي اهم وسيلة للحياة بهدف موت واستشهاد المزيد من ابناء اهلنا في قطاع غزة وبعدها يزور ( بلينكن ) بعض الدول العربية يقنع  البعض منها بانه اقنع ( النتن ياهو) على  الموافقة على مبادرات السلام ووقف الحرب وتبادل الاسرى ويطلع علينا ( بلينكن ) في تصريحاته  العلنية  بان الادارة الاميركية وخططها لوقف الحرب هي الوسيلة التي يمكن تطبيقها وما ان يخرج وزير  خارجية اميركا ( بلينكن ) من  زيارته للكيان الصهيوني تزداد وتيرة الحرب التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية ولا يختلف موقف وزير الدفاع الاميركي ( لويد او ستن ) خلال زيارته للكيان الصهيوني  عن زميله ( بلينكن ) وزير خارجة اميركا ولدى مغادرته  هذا الكيان يزداد العنف والقتل في قطاع غزة.
    ولقد ازدادت زيارات المسؤولين الاميركيين والاوربيين المكوكية الى الكيان الصهيوني والى بعض الدول العربية في الفترة الاخير وبشكل خاص الى لبنان الشقيق بعد اغتيال عدد من قادة حزب الله وعلى راسهم الشهيد  السيد حسن نصر الله الذي اسهمت اميركا وبعض الدول الاوروبية في هذا الاغتيال بتزويد الكيان الصهيوني بوسائل استخبارية وبأسلحة  فتاكة قادرة على اختراق بعض الابنية  في الضاحية الجنوبية لبيروت المستهدفة        فجولات  بعض المسؤولين الاميركية والاوروبيين ليست من اجل وقف الحرب على قطاع غزة وعلى لبنان الشقيق بل من اجل تدمير كل الضاحية الجنوبية والبقاع وبنايات اخرى في بيروت العاصمة  ومجمل هؤلاء يحملون  خططا جديدة لوقف الحرب لمصلحة الكيان الصهيوني وليس لمصلحة لبنان وقطاع غزة  ويسعون  من اجل تعديل قرار مجلس الامن الذي صدر في اعقاب حرب  الكيان مع المقاومة الاسلامية اللبنانية ( حزب الله ) عام 2006   مرقم ب (1701 )الذي رسم الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة اي ( الكيان الصهيوني ).
   فالهدف من مواقف الادارة الاميركية وبعض الدول الاوروبية من كل هذه الجولات المكوكية ليست لمصلحة العرب  الفلسطينيين ولا للعرب اللبنانيين بل هي مصلحتهم الاستعمارية الجديدة في المنطقة وحماية الكيان الصهيوني  لجعله  الحارس الامين والاقوى  لمصالحهم في المنطقة .