توصلت إدارة النادي الفيصلي إلى اتفاق مع المدرب الوطني جمال أبو عابد لعودته إلى القيادة الفنية لفريق كرة القدم.

وبحسب مصدر مطلع، فإن المفاوضات بدأت منذ يومين وجرى خلالها الاتفاق على الخطوط العريضة التي شكلت المطالب الرئيسة للمدرب أبو عابد وفي مقدمتها تسديد الرواتب المتأخرة للاعبين، أو جزء كبير منها، إلى جانب التمتع بالصلاحيات كاملة باختيار الجهاز الفني المعاون والإداري.

وينتظر أن تكون الجلسة التي عقدت الليلة الماضية بين وفد الإدارة برئاسة أحمد وريكات نائب الرئيس وأبو عابد قد أفضت إلى التوقيع الرسمي على العقد الذي يمتد لموسم ونصف الموسم.

وفهم أن قرار أبو عابد بالموافقة على المهمة رغم الوضع الصعب الذي يمر فيه الفريق يعود إلى الضغوط الجماهيرية ومقتضيات الواجب للمدرب تجاه النادي الذي تألق فيه نجماً مميزاً على امتداد مسيرته الرائعة.

ورشح أن شادي أبو هشهش سيكون المدرب المساعد في جهاز أبو عابد مع الاحتفاظ بالمدرب المساعد خالد لافي ومدرب الحراس عامر شفيع، في حين لا تزال الصورة غير واضحة حول الإبقاء على المدير الإداري ماهر طعمة أو طرح أسماء أبرزها ثامر العدوان ورائد التكروري.

وكان المدرب أبو عابد الذي سبق له تدرب المنتخب الوطني والأولمبي وعدد من الأندية المحلية، قاد الفيصلي قبل موسمين للقب الدوري إلى جانب لقب درع الاتحاد، حيث ظهر الفريق تحت قيادته بصورة مميزة من ناحية الأداء والنتائج على حد سواء.

ويذكر أن الفيصلي يمر بحالة من تذبذب النتائج والمستويات وخصوصاً في بطولة دوري المحترفين، حيث يملك في جعبته 11 نقاط، جمعها من فوزين وخمسة تعادلات وخسارة واحدة.

وبالمقابل، يستقر الرمثا بصدارة ترتيب المجموعة الثانية ببطولة الدرع بفارق المواجهات أمام الفيصلي بذات الرصيد 7 نقاط، ثم الصريح ثالثاً بـ 6، والسلط 4، الأهلي 3، ومغير السرحان بنقطتين.