عَلَمْ اي دولة من دول العالم له دلالات عديدة من حيث الالوان والشكل واية إضافات اخرى من رموز وعبارات ضمن هذا العلم الرسمي والذي يعتبر الرمز الوطني لكل دولة بغض النظر عن موقعها الجيوسياسي او مساحتها او فاعليتها في هذا العالم وبالتدقيق في علم الكيان الاسرائيلي ( 🇮🇱 ) فنجد بان هناك اللون الأزرق هو البارز في هذا العلم ومن معاني اللون الأزرق هو السموّ والعُمق وهو كذلك دلالة على المياه فهناك نجمة داوود التي تتوسط العلم بين خطين من اللون نفسه وهو الأزرق وهذا يدل على ان حدود هذا الكيان
هي حدود مائية مع الأخذ بعين الإعتبار بان الحروب القادمة هي حروب مياه ورمزية هذا العلم ( 🇮🇱 )مع هذا اللون الأزرق تتوافق مع ماهو مكتوب داخل الكنيست الإسرائيلي وبشكل واضح ( حدودك يا إسرائيل من النيل إلى الفرات )
وكذلك هناك ما يتم تدريسه في كليات ومعاهد ومدارس اسرائيل بان ( حدودنا هي ما تصل اليه اقدام جنودنا ) والمتتبع لما يطرح من افكار في الولايات المتحدة الأمريكية فان الجمهوريون والديمقراطيون رغم الخلافات بين الحزبين إلا انهم متفقون على ضرورة توسع اسرائيل جغرافياً على حساب جغرافية الدول المجاورة وهي مصر والأردن وسوريا ولبنان كمرحلة اولى وقد سال لُعاب نتنياهو بشكل كبير عندما يسمع التصريحات العلنية من كبار المسؤولين في البيت الأبيض بان مساحة اسرائيل صغيرة جداً بالنظر إلى المساحات الشاسعة للدول المجاورة لها
وهذا يتطلب توسع اسرائيل على حساب مساحات تلك الدول كما وان الولايات المتحدة تتخذ من ذلك ذريعة بانها تحارب النفوذ الإيراني وتوسعه على حساب الدول المجاورة لاسرائيل وانها تهدف لافشال خطط ايران بان تكون على حدود الكيان الاسرائيلي وتهديد وجود اسرائيل بعد ان تحقق ما كان يحذر منه النظام الهاشمي الاردني وهو الهلال الشيعي في سيطرة ايران على العراق وسوريا ولبنان لغايات سياسية واضحة وتغيير خريطة المنطقة في بعض دول اسيا العربية ويجب على الدول ان تدرك هذا الهدف للتوسع الايراني والاسرائيلي وان تلتقط الإشارات والتصريحات بوضوح
ويكون لها الدور الفاعل والمهم في إفشال هذه المخططات
والوقوف بوجهها سياسيا سيما وان هناك اتفاقية سلام تربط بعض الدول مع الكيان الاسرائيلي والذي لا عهد له ولا امان منذ ما قبل الاسلام وحتى يومنا هذا وما يحدث الان من فتح اسرائيل جبهات متعددة يشير إلى ذلك مع الأخذ بالاعتبار بان اسرائيل وضمن عقيدتها القتالية هي العمل على نقل الحرب خارج حدودها لعدم توفر العمق الجغرافي لها .