الدكتور نادر أبو جريبان، محامٍ ومستشار قانوني بارز، يتمتع بخبرة مهنية واسعة في مجال القانون والتحكيم تمتد لأكثر من ثماني سنوات. وُلد في 29 سبتمبر 1990، ويحمل الجنسية الأردنية، ويعمل في العاصمة عمّان.
حصل أبو جريبان على درجة الدكتوراه في القانون العام من جامعة عين شمس بتقدير امتياز في عام 2021، بعد أن أتم درجة الماجستير في القانون العام من جامعة الشرق الأوسط بتقدير امتياز أيضًا في عام 2015، ودرجة البكالوريوس في القانون من الجامعة الأردنية بتقدير جيد جدًا في عام 2013.
المسيرة المهنية
يعمل أبو جريبان منذ عام 2015 كمحامٍ ومستشار قانوني ومحكّم، بالإضافة إلى كونه شريكًا في شركة "نبض للقانون والتحكيم"، التي تُعد من الشركات الرائدة في مجال القانون. ويشغل أيضًا منصب مستشار قانوني لعدد من الشركات الخاصة، إلى جانب عمله كمستشار في المركز الوطني لحقوق الإنسان منذ عام 2017، مما يُعزز من دوره في الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان في الأردن.
تركز مسيرة أبو جريبان على تقديم الاستشارات القانونية المتخصصة للشركات والأفراد، مما يجعله نموذجًا للمحامي المتفاني والملتزم بتحقيق العدالة وتقديم المشورة القانونية الدقيقة.
بفضل كفاءته العالية وتخصصه في القانون العام، يُعد نادر أبو جريبان مرجعًا موثوقًا للمؤسسات والأفراد على حد سواء، حيث يعتمد عليه العديد من العملاء في تقديم حلول قانونية مبتكرة وفعّالة تلبي احتياجاتهم. وقد ساهمت خبراته في التحكيم وحل النزاعات في تقديم رؤى استراتيجية تسهم في تسوية القضايا بطرق عادلة وسلسة بعيدًا عن النزاعات الطويلة، مما يعزز من مصداقيته وسمعته المهنية في الأوساط القانونية.
أدوار بارزة وشراكات مهنية
تُعد شراكته في شركة "نبض للقانون والتحكيم" أحد الإنجازات البارزة التي تعكس تطلعاته المهنية، حيث استطاع من خلالها بناء فريق عمل قوي يضم نخبة من المحامين والمستشارين ذوي الخبرة. كما أن دوره كمستشار قانوني للمركز الوطني لحقوق الإنسان يعكس إيمانه العميق بقضايا حقوق الإنسان واهتمامه بالدفاع عن الحقوق الأساسية للمواطنين، وذلك بما يتماشى مع المبادئ والقيم الإنسانية.
رؤية مستقبلية
يطمح نادر أبو جريبان لمواصلة مسيرته القانونية المميزة، ويسعى لتوسيع مجالات عمله وتقديم المزيد من الإسهامات في تطوير النظام القانوني الأردني من خلال نشر الوعي القانوني وتقديم خدمات استشارية متقدمة تساهم في تعزيز ثقافة القانون والعدالة في المجتمع.
يظل نادر نموذجًا يُحتذى به في الوسط القانوني، حيث يجمع بين المعرفة الأكاديمية الراسخة والخبرة العملية المتميزة، مما يجعله من المحامين الشباب الذين يُعتمد عليهم في القضايا المعقدة والنزاعات الشائكة.