تُعتبر منطقة البره في محمية ضانا واحدة من أجمل الكنوز الطبيعية في الأردن، بفضل أشجارها المعمّرة وجمالها الساحر الذي استقطب الآباء والأجداد لسنوات طويلة. إلا أن البره تواجه اليوم تحديات بيئية جسيمة تهدد استمراريتها، بدءاً من التغيرات المناخية إلى التدخلات البشرية.
تشهد المنطقة حالياً جهوداً من وزارة الزراعة لإزالة الأشجار اليابسة وبيعها في مزادات علنية، بهدف استغلال الموارد بصورة مستدامة. ورغم أهمية هذه الخطوة، يتساءل الأهالي عن كفاية هذه الجهود، في ظل المخاوف من أن تتحول البره إلى صحراء خالية من الأشجار على المدى البعيد.
تبرز الحاجة الملحّة لوضع برنامج وطني شامل لإعادة زراعة الأشجار وحماية الطبيعة في البره، لتستعيد المنطقة رونقها الأخضر وتبقى ملاذاً للأجيال القادمة.