الأفكار تصعد في العقول ولكننا لسنا من ينسق الأمور فهناك من خلقنا ويعرف إلى أين سنصل في طريق الحياة ولكن ربما العثرات التي نقع فيها تعيدنا إلى المنارة لم تكن أمام أعيننا كانت متحركة أو ثابتة أو ربما لم نراها أمام أعيننا إلا بعد أن خضنا التجربة فنحن نعرف نهاية القصة أو طريق الحياة فكيف نعرف ماذا حدث في نهايتنا إذا لم نمر بهذه التجربة معاناة الحياة في صعوبتها من فقدان الأحبة في قصة الحياة كلنا ضائعون لا خلود ولا نبقى في مكان ثابت لأنه خطر علينا إذا لم نكن آمنين بالقوة نتحصن كالحصن في أمان الحب هنا نكمل تجارب الحياة ونبقي أنفسنا أحياء شجعان باقين إلا الأرض نزرع الخير ما دام أهل الخير هم الأرض والعطاء لله نستمر في أمان الله وحماية من الله والرعب في قلوب الآخرين الذين يتربصون بخراب الأرض وقتلنا. نحن نعيش على أرض وأعمارنا من الله. لا نعرف أين نموت وأين نعيش. في تجربة الحياة القناعة كنز والجواهر هي القلوب. إذا أخطأنا فلنعمل أعمالاً بيضاء تعطي أعمالاً صالحة ربما. نمحي الأخطاء التي سبقتها. نحن بشر. حتى لو كنا في أعماق الجحيم، فإن العمل الصالح يخفف الأخطاء، حتى لو كثرت. ربما يمحو ما قبله. هناك لا نستطيع أن نتمنى أو نصلح شيئاً. ربما يؤدي إلى إعمار الأرض ومحو الظلام بداخلك. على صفحة بيضاء، امح ما قبلها. فلنعمل أعمالاً صالحة ونعمر الأرض. لا نهاية للأرض، بل بداية جديدة.