يعد الدكتور ياسر محمد ذياب الجلاد من أبرز الشخصيات التي تركت بصمة واضحة في العمل الإنساني والاجتماعي على مستوى المملكة والعالم العربي. فقد تمكن من الجمع بين دوره الفاعل في دعم قضايا الإنسانية وتطوير المجتمعات المحلية، وبين تميزٍ أكاديمي وعلمي أهلّه للحصول على العديد من الجوائز والتكريمات الرفيعة.
الدكتور الجلاد، الذي يشغل منصب سفير النوايا الحسنة، يُعرف بدوره البارز في تقديم المساعدات الإنسانية من خلال مشاركته الفعّالة مع المنظمة العالمية للإغاثة، حيث عمل على دعم العديد من المشاريع التي تسهم في تخفيف معاناة اللاجئين والمحتاجين حول العالم. كما يعكس عمله سفيراً للهمة اهتمامه الكبير بتعزيز القيم الإيجابية والتحفيز على العمل الجاد من أجل تحقيق الأهداف المجتمعية.
بالإضافة إلى عمله الدولي، يُعد الدكتور الجلاد رئيساً لجمعية ورابطة الولاء والانتماء، التي تهدف إلى تعزيز مفهوم الولاء والانتماء للوطن، من خلال أنشطة وبرامج تشجع على الوحدة الوطنية والتكاتف بين أفراد المجتمع.
إن مسيرة الدكتور ياسر الجلاد الحافلة بالإنجازات والجهود الملموسة لم تقتصر على العمل الميداني فحسب، بل امتدت لتتوج بالتكريمات الملكية حيث حصل على وسام عبدالله الثاني بن الحسين للتميز من الدرجة الثانية، تقديراً لإسهاماته الكبيرة في خدمة وطنه والشعب الأردني.
لقد شكلت هذه الإنجازات مصدر إلهام للكثير من الشباب الأردني والعربي، حيث يُعتبر الجلاد نموذجاً يُحتذى به في التفاني والعطاء في سبيل القضايا الإنسانية والنهوض بالمجتمع.