كشفت تقديرات إسرائيلية أن الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد وضعت خططًا واضحة تهدف إلى إسقاط النظام الإيراني، في خطوة تمثل تغييرًا استراتيجيًا في السياسة الأمريكية تجاه إيران.
ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية عن مصادر مطلعة أن هناك شراكة مصالح قوية تجمع بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ستتجلى في هذا الملف.
وأكدت المصادر أن الإدارة الأمريكية قد وضعت بالفعل هذه الخطط في إطار رؤية أوسع تهدف إلى كبح نفوذ إيران في المنطقة.
وأشارت المصادر، التي لم تكشف هويتها، إلى أن هذا التوجه الأمريكي الجديد قد يكون السبب في تغير التصعيد الإيراني الأخير، لا سيما فيما يتعلق بالهجوم الذي كانت طهران تخطط له ضد إسرائيل.
ووفقًا للمصادر ذاتها، ترى الإدارة الأمريكية وحلفاؤها أن إسقاط نظام المرشد الأعلى علي خامنئي سيمثل الخطوة الحاسمة لضمان وقف التمويل الإيراني للجماعات المسلحة التي تعمل بالوكالة ضد إسرائيل.
وتشمل هذه الجماعات حزب الله في لبنان، وحركة حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة، إضافة إلى الميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق.
وتأتي هذه التقديرات وسط تصعيد في التوترات الإقليمية، حيث تعمل إسرائيل والولايات المتحدة على مواجهة التهديدات المشتركة التي تمثلها إيران.
ويعتقد أن هذه الخطط جزء من استراتيجية أمريكية جديدة تسعى لفرض عزلة سياسية واقتصادية خانقة على النظام الإيراني، ما قد يؤدي إلى تقويض قدرته على دعم وكلائه الإقليميين.
وتعتبر هذه الخطط، إن صحت، تطورًا نوعيًا في التحالف الأمريكي-الإسرائيلي، الذي يعزز تنسيقه الأمني والاستخباراتي في مواجهة النفوذ الإيراني، مما يضع النظام الإيراني أمام تحديات غير مسبوقة قد تعيد تشكيل المشهد السياسي في الشرق الأوسط.