يحتفل المغرب، غدا الاثنين، بالذكرى التاسعة والستين لعيد استقلال المملكة بعد مسار نضالي جمع بين الكفاح المسلح والنضال السياسي والنقابي، في مرحلة لعبت فيها مكونات الحركة الوطنية إلى جانب مقاومة المغاربة دورا أساسيا في طرد الاستعمار، والمضي قدما على درب تحقيق النمو والازدهار.
وبهذه المناسبة هنأ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم اخية للملك محمد السادس اليوم بمناسبة عيد الاستقلال تلك الذكرى الغالية على قلوب المغربيين.
وتعد هذه الذكرى التى توافق الـ18 نوفمبر من كل عام من أبرز المنعطفات التاريخية فى مسار المملكة، لما تحمله من دلالات وبطولات.
وكثيرة هي الانتفاضات الشعبية التي خاضها أبناء الشعب المغربي بكل ربوع المملكة في مواجهة الاستعمار. ومن تلك البطولات، معارك الهري وأنوال وبوغافر وجبل بادو وسيدي بوعثمان وانتفاضة قبائل آيت باعمران والأقاليم الجنوبية وغيرها من المحطات التاريخية فى مسيرة المملكة.
ومن أبرز المحطات التاريخية أيضا، الزيارة التي قام بها الملك محمد الخامس إلى طنجة يوم 9 أبريل 1947، تأكيدا على تشبث المغرب، ملكا وشعبا، بحرية الوطن ووحدته الترابية وتمسكه بمقوماته .