2025-12-31 - الأربعاء
الأمانة العامة للاتحاد الرياضي تعقد اجتماعا تنسيقيا لمناقشة الخطة السنوية لبطولات الامن العام للعام (2026) . nayrouz خطة أمنية ومرورية ليلة رأس السنة nayrouz الرواشدة يطلق شعار التميّز البحثي الزراعي لعام 2026 nayrouz “سلطة العقبة”: تعديل مدة صلاحية إذن الأشغال للخدمات لتصبح 5 أعوام nayrouz أمانة عمان توقف الخدمات الإلكترونية اعتبارا من منتصف الليل nayrouz المحامي محمد عاصم طلال الحجاوي يؤدي اليمين القانونية أمام وزير العدل ونقيب المحامين nayrouz جامعة الزرقاء تنظم مبادرة "ازرع أمل" في مستشفى المفرق ومستشفى الزرقاء nayrouz ترفيع مدير تربية البادية الشمالية الشرقية إلى الدرجة الخاصة nayrouz جامعة الزرقاء تنظم رحلة علمية للطلبة الوافدين إلى متحف الأردن nayrouz جامعة الزرقاء تنظم محاضرة حول 'التهديدات السيبرانية الناشئة" nayrouz جامعة الزرقاء تختتم فعاليات المؤتمر الآسيوي في الاتصالات والشبكات AsianComNet 2nd nayrouz السجن 7 سنوات لنائب سابق و 3 آخرون بسبب قضية فساد - تفاصيل nayrouz أمين عام السياحة: مهتمون بإدراج المواقع الأثرية في عمان على قائمة التراث العالمي nayrouz رئيس الوزراء يهنئ بالعام الجديد: نسأل الله أن يكون عام خير وبركة على أردننا الغالي nayrouz تعليمات جديدة لعرض منتجات التبغ في أماكن البيع nayrouz البحوث الزراعية يطلق شعار التميّز البحثي nayrouz عاجل ... وفاة طفلين شقيقين غرقاً داخل بركة زراعية في محافظة اربد nayrouz المساعفه يكتب عامٌ مضى وعامٌ قادم. nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشائر الكركي و"الحاج علي" والعبادي والنجادا والصمادي...صور nayrouz الإدارة المحلية" تحذر من تشكل السيول خلال المنخفض الجديد غدا nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 31-12-2025 nayrouz وفاة المعلم محمد فهد محمود المساعيد nayrouz الرقاد يعزي النهار بوفاة أبو مهند نصر الله النهار، nayrouz وفاة الحاج عبد الفتاح فليح النجادا(ابو خلدون) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 30 كانون الأول 2025 nayrouz عبدالوالي محمود عبد الرحيم الحوامده "ابو احمد" في ذمة الله nayrouz والد اللواء الركن حسان عنّاب في ذمّة الله nayrouz نعي وفاة الأستاذ أحمد الدسيت من عشيرة آل الدسيت في قبائل بئر سبع nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لوفاة فواز الزهير... رجل من رجالات الوطن والأمن العام nayrouz ماجد دهاج الحنيطي "ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة عدنان خلف المعايطة " أبو فارس" nayrouz تشييع جثمان العميد الطبيب فايز أحمد الكركي في محافظة الكرك nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 29-12-2025 nayrouz وفاة الحاج محمد ذيب البطاينة (أبو زياد) nayrouz قبيلة عباد : الشكر لكل الأردنيين والقيادة الهاشمية على مواساتنا nayrouz عشيرة الخطبا تودع أحد رجالتها الوجيه الفاضل الشيخ محمود عوده الخطبا nayrouz ذكرى وفاة أمي الغالية أم عطية تصادف اليوم nayrouz لجنة بلدية الحسينية تعزي وزير الإدارة المحلية بوفاة والده nayrouz وفاة والد وزير الادارة المحلية وليد المصري nayrouz المرحوم دخل الله موسى عمّاري.. شيخ من شيوخ آل عمّاري في الحصن nayrouz

فلسطين تنتصر كلام مختصر .

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


د محمد العزة

  اي اعلان اتفاق لوقف إطلاق النار لعدوان الثكنة العسكرية الاسرائيلية الغاشم على قطاع غزة و الضفة الغربية دون تحقيق الهدف الرئيسي و الحقيقي وراء هذه الحرب الوحشية الذي يتمثل في تغير واقع معادلة الديمغرافيا الفلسطينية لصالح الديمغرافيا الإسرائيلية والذي لو تم أو إذا ما تم فأننا أمام اعلان ما يسمى مشروع الدولة اليهودية الذي هو حلم يراود الطرف و الفئة المتطرفة الدينية اليمينية  داخل كيان الثكنة الإسرائيلية ، هذا الاعلان سيكون انتصار لشعبنا الفلسطيني الذي سطر اروع أمثلة الصمود والتضحية و التصدي و الصبر في مواجهة الموت و القتل و البحت عن أي فرصة أو وسيلة حتى من المستحيل للبقاء فوق أرضه و الحفاظ على ارثه و تاريخه و هويته و معاناته حيث كلها ، ما قصده درويش في شعره على هذه الارض ما يستحق الحياة.
هذا الاعلان المنتظر لن يخضع  لحسابات المحللين العسكريين و السياسيين من حيث تناول وصف التضحيات و حجم الخسائر البشرية الفادحة و من دمار و تدمير و تغيير ملامح  التضاريس  الجغرافية ،   ولن يكون فيه الخاسر أو المنتصر شخوص أو قيادات أو فصيل أو جيش أو قوات نظامية عسكرية  .
انتهاء مسار المعركة العسكرية الذي لم يغب عنه  المسار السياسي التفاوضي الذي سترتفع و تيرته ويزداد دوره ليصل إلى مستوى يتم وصفه بمسار  المعركة السياسية التي كانت أولى نتائجه اصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق رئيس حكومة الثكنة و وزير دفاعها في بداية لرسم نهاية مصير و مستقبل هؤلاء  و منحهم وسم (مجرم حرب ) .
التحضير والإعداد للمسار السياسي الذي لايقل أهمية عن الأعداد في المسار العسكري ،  حيث فيه  سيتم  تحديد و التأكيد على الأهداف والحقوق المشروعة للقطاع والضفة والأراضي الفلسطينية المحتلة  وتحقيقها، واهمها تحسين الظروف المعيشية وإعادة الأعمار وخروج قوات الكيان الصهيوني من كافة اراضي قطاع غزة ، وعودة النازحين لبيوتهم آمنين مطمئنين ، وعليه هناك  مسؤولية مشتركة تقع على عاتق  القيادات الفلسطينية في  إنهاء حالة الانقسام وتدشين مرحلة المصالحة الوطنية وتشكيل حكومة وطنية موحدة لادارة المرحلة القادمة ومواجهة المخطط الصهيوني والمطالبة بإقامة الدولة الفلسطنية وعاصمتها القدس الشريف ، و على الجانب العربي اهم ما نحتاجه هو عودة روح تضامنه و إعادة ترتيب بيته و عودة من غادره إلى حضنه مجددا و تفعيل دور التكامل الاقتصادي و السياسي .
في وطننا الاردني علينا ان نعزز مشاعر الفخر  بمواقفنا الوطنية العروبية السياسية الصلبة المتقدمة عربيا و دوليا  تجاه  القضية الفلسطينية والثبات على موقفنا السياسي و حرصنا و إعطاء الأولوية  لمصالحنا الوطنية العليا في  الوصول إلى تسوية سياسية و حل عادل  للصراع القائم في المنطقة الذي يعود اساسه لفكرة ومبدأ الاحتلال الاسرائيلي الصهيوني للارض العربية وممارساته الاستيطانية العنصرية ورفضه التعايش وفق القوانين والاعراف الدولية والإنسانية و تجاهله لسنوات عدة للمبادرات العربية والدولية لارساء بذور السلام والاستقرار في المنطقة حيث ثبت للعالم اجمع انه طالما هناك احتلال قائم و يقتات على زعزعة الاستقرار سيبقى مصير  المنطقة قاتم و على صفيح ساخن قابل للانفجار ويترك مستقبلها ومستقبل الاجيال القادمة أمام مصير مجهول وبيئة خصبة للتطرف والإرهاب الذي لادين ولا وطن له ليسود الظلام بدلا من السلام والوئام الذي ينشده العالم عامة و المنطقة العربية خاصة  مهد الحضارات والديانات و الثقافات الداعية للنهضة والازدهار و اولى نماذج المجتعات الإنسانية و الأعمار.
اختم بمقتطف من مقال لاحد أساتذة العلوم السياسية الإسرائيلية (بروفيسور الون بن مائير)  يعترف بواقع المرحلة الحالية بجرأة و منطقية  بعنوان " عام من الحساب"  يقول فيه:
"إن إسرائيل قادرة لأجيال قادمة على الفوز في كل معركة ضد الفلسطينيين ، ولكنها لن تفوز أبداً في أي حرب من شأنها أن تخضع الفلسطينيين إلى الأبد ، إن الفلسطينيين وُجدوا ليبقوا ولن تتمكن أي قوة أو ظرف من إبعادهم ، يجب على إسرائيل أن تتقبل حقوق الفلسطينيين. وإذا كان هناك شيء واحد ينبغي للإسرائيليين أن يتعلموه من الأعوام السبعة والخمسين الماضية، فهو أن الإحتلال لن يكون مستداماً أبداً. أكثر من سبعة ملايين فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية وغزة وفي إسرائيل ذاتها، وهو ما يعادل تقريباً عدد اليهود الإسرائيليين، ولن يخضع هؤلاء لوضع من الدرجة الثانية أو للإحتلال مهما كانت المعاناة وطول أمد القتال ضد إسرائيل."