بحث رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للأمن النووي والإشعاعي، المهندس زياد السعايدة، مع عميد أكاديمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية، الدكتور موفق الخالدي، سُبل التعاون لتبادل الخبرات والمعرفة في مجالات الأمان النووي والوقاية الإشعاعية.
وأكد السعايدة دور المركز في بناء القدرات الوطنية، وتعزيز البحث العلمي والابتكار بما في ذلك حماية صحة الإنسان والسلامة البيئية، وإكسابهم المهارات والمعارف اللازمة لتأهيلهم لسوق العمل.
وقال إن المركز يعد الوحيد في الشرق الأوسط وضمن المراكز العشرة على مستوى العالم في اعتماده كمركز متعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجهز بأحدث التقنيات وتوفير الكوادر الفنية المتخصصة والمؤهلة.
بدوره، أكدّ الخالدي أن هذا التعاون سيتيح لطلبة الأكاديمية فرصاً قيمة للتعاون والتفاعل مع خبراء متخصصين من الكفاءات العاملة لدى المركز والهيئة في مجالات الأمن النووي والإشعاعي والتنظيم والرقابة والتمكن من تطوير المعرفة لدى طلابها وإكسابهم الخبرات العملية لإعداد الأبحاث والدراسات العلمية المرتبطة بعمل القطاع.
وخلال اللقاء الذي عقد في الهيئة، تم إطلاع وفد الأكاديمية على عمل المختبرات المتوفرة داخل الهيئة الحاصلة على شهادة الاعتمادية العالمية الايزو 17025، والقاعات التدريبية المتطورة داخل المركز وقاعة المسرح ومركز المراقبة والطوارئ العامل على مدار الساعة ومركز خدمة الجمهور.