2025-12-29 - الإثنين
وفيات الأردن اليوم الإثنين 29-12-2025 nayrouz مراهق أمريكي يودع الحياة بمساعدة ChatGPT.. والوالدان يرفعان دعوى ضد OpenAI nayrouz الرئيس اليمني يطيح بقيادات عسكرية بارزة ووزراء تمردوا مع الانتقالي (الاسماء) nayrouz الإرياني: تدخل السعودية أنقذ اليمن من السقوط الكامل بيد المشروع الإيراني nayrouz تحرك عسكري إسرائيلي جديد باتجاه اليمن nayrouz زراعة البادية الشمالية: ضرورة اتخاذ إجراءات احترازية خلال المنخفض nayrouz مباحثات سعودية تونسية لتعزيز التعاون الاقتصادي والصناعي nayrouz قبل لحظات من محادثات حاسمة مع أوكرانيا.. ترامب يتحدث إلى بوتين والكرملين يكشف المضمون nayrouz السعودية:227 صقرًا تتنافس في 7 أشواط للهواة المحليين بمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025 nayrouz رياض محرز يقود الجزائر لتخطي بوركينا فاسو والتأهل لثمن نهائي أمم أفريقيا 2025 nayrouz الأمن العام يحذر من الأمطار الغزيرة وتشكل السيول ويجدد نصائحه للمواطنين nayrouz قوات الاحتلال تتوغل في الأراضي السورية وتعتقل 6 أشخاص nayrouz الشبل ينال الدكتوراة في الهندسة التقنية التفاعلية nayrouz رونالدو بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب بالشرق الأوسط: الشغف مستمر وأسعى للوصول إلى 1000 هدف nayrouz وفاة الحاج محمد ذيب البطاينة (أبو زياد) nayrouz الكرك.. انهيار جزء من المدينة القديمة وجزء من سور القلعة بسبب الأمطار الغزيرة nayrouz الزراعة: الأمطار تغسل التربة من الأملاح مما ينعكس إيجابًا على المزروعات nayrouz بحضور مدير المخابرات ... الصفدي يلتقي الشيخ لبحث تطورات المنطقة nayrouz مجلس عشائر الدوايمة وأهالي الجبل الأبيض يكرمون المهندس خالد الخشمان....صور nayrouz الفيصلي يختتم بطولة درع الاتحاد بفوز على الوحدات nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 29-12-2025 nayrouz وفاة الحاج محمد ذيب البطاينة (أبو زياد) nayrouz قبيلة عباد : الشكر لكل الأردنيين والقيادة الهاشمية على مواساتنا nayrouz عشيرة الخطبا تودع أحد رجالتها الوجيه الفاضل الشيخ محمود عوده الخطبا nayrouz ذكرى وفاة أمي الغالية أم عطية تصادف اليوم nayrouz لجنة بلدية الحسينية تعزي وزير الإدارة المحلية بوفاة والده nayrouz وفاة والد وزير الادارة المحلية وليد المصري nayrouz المرحوم دخل الله موسى عمّاري.. شيخ من شيوخ آل عمّاري في الحصن nayrouz وفاة الحاج ناصر حسين العنانزة "أبو أحمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 28-12-2025 nayrouz وفاة الفنان سليمان عبود إثر جلطة حادة في النمسا nayrouz وفاة العميد المتقاعد الطبيب فايز أحمد حسين الكركي "أبو خالد ". nayrouz وفاة الشيخ طلال بني سلمان "ابو باسل" والدفن في عجلون nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 27-12-2025 nayrouz وفاة المُعلم أحمد زامل السليحات nayrouz وفاة الحاج علي والد الزميل الصحفي وجدي النعيمات nayrouz المحافظ السابق فايز حسين سليمان العبادي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاجة حورية محمد العواد أبو هزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-12-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تعزي الزميل علي النجادات بوفاة شقيقه محمود nayrouz

شادية الحصرى .. تكتب .. رسالة لاصحاب الشعارات والنعرات .. لا تلوموا " مصر " ولوموا أنفسكم

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



في البداية وبكل صراحة وبدون تحيز، الشعب المصري شعب اصيل يحترم ويقدر كل شعوب الأمة العربية والإسلامية الأشقاء وايضا يحترم كل الشعوب الصديقة.
و يقدر ويحترم أيضاً كل من يعلم حجم  مصر وقدرها.
ولا ينسي مواقف الرجال ممن ساندو مصر في أزماتها.
فالرجال مواقف ومصر لا تنسى مواقف الرجال.
وهذا واضح علي كافة المستويات السياسية والشعبية بتكريم وتخليد ذكري الأبطال من الأشقاء أصحاب المواقف المخلصة. وعلي رأسهم حكام وشعوب  المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الحبيبه.
لما لهم من مواقف ثابته في حب مصر وشعبها العظيم.
و مصر كانت ومازالت هي رمانة الميزان في الدفاع عن أمن واستقرار الدول العربية والمنطقة بأكملها شاء من شاء وأبى من أبى.

لذلك كان ولابد الرد علي بعض أصحاب الشعارات الرنانة والنعرات العنترية الزائفة.
الذين ليس لهم حديث الا عن مصر قيادة وجيش وشعب.
رافعين شعار لماذا لا تحارب مصر من أجل فلسطين.( اين مصر وجيش مصر) .
نقول لهم وبكل صراحة ووضوح.
القضية الفلسطينية كانت ومازالت  هي القضية المركزية للدولة المصرية،  لاعتبارات كثيرة.
وموقف مصر ثابت من القضية الفلسطينية والقضايا العربية الهامه  فقد كانت مصر هي صاحبة القضية الفلسطينية وليست مجرد داعم بالشجب والتنديد كما هو حال بعض الدول،
والتاريخ شاهد علي ذلك  فمصر هي المدافع الأول عن الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة، فكانت مصر أول من تصدى لهجرة اليهود للأراضي الفلسطينية في عام 1946 عندما اجتمعت 7 دول عربية في قمة أنشاص التي عقدت بدعوة من الملك فاروق الأول.
كما شاركت مصر في حرب 48 رفضا لتقسيم فلسطين إلى دولتين.
بعد أن أعلنت بريطانيا إنتهاء انتدابها عن فلسطين، وأصدرت الأمم المتحدة قرارها بتقسيم فلسطين لدولتين يهودية وعربية الأمر الذي عارضته الدول العربية وعلي رأسهم المملكة المصرية في ذلك الوقت.
و خاضت مصر حربها الأولي ضد المليشيات الصهيونية المسلحة في فلسطين،  بمشاركة عدد من الدول العربية من بينها الأردن و العراق وسوريا والمملكة العربية السعودية ولبنان.
ورغم الهزيمة العربية و لكن ظلت القضية الفلسطينية على رأس أولويات الدولة المصرية فرفع الزعيم الخالد جمال عبد الناصر رحمه الله " شعار " لا اعتراف  لا تصالح  لا تفاوض" مع إسرائيل،  خلال قمة الخرطوم، 
كما أن مصر هي من اقترحت و ساهمت في انشاء منظمة التحرير الفلسطينية، للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني"
غير  المواقف المصرية   الرافضة علي الدوام لوجود الكيان الإسرائيلي الغاصب والذي كان سببا رئيسيا في جعل مصر هدفا للكيان المحتل وأعوانه من دول الغرب الفاشي، 
وهو ما حدث في العدوان الثلاثي على مصر فيةعام 1956، خير شاهد علي ذلك.
ورغم كل ذلك واصلت مصر بناء جيشها، وخاضت حرب الاستنزاف ضد الكيان الصهيوني، حتى تمكنت من تحقيق النصر في أكتوبر 1973 ، والتي انتهت باتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، وقد كان ضمن المطالب المصرية هو عودة إسرائيل إلى حدود ماقبل 1967 ،  وبناءا على طلب مصر أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراها رقم (3375) في أكتوبر عام 1975 بدعوة منظمة التحرير الفلسطينية للاشتراك في جميع المؤتمرات المتعلقة بالشرق الأوسط. 
و رغم الخلافات التي حدثت بعد اتفاقية كامب ديفيد ورحيل الرئيس محمد أنور السادات، ولكن موقف مصر الثابت لم يتغير.
 و خلال حكم الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك التي امتدت لما يقرب من  30 عام،
 كانت مصر لها دور كبير في الحفاظ على أمن و استقرار  المنطقة،
 وفي عام 1989 طرح مبارك خطته للسلام حيث تضمنت ضرورة حل القضية الفلسطينية طبقاً لقرار مجلس الأمن، ومبدأ الأرض مقابل السلام، مع وقف الاستيطان الاسرائيلي، وفي سبتمبر عام 1993 شارك الرئيس الأسبق مبارك في توقيع اتفاقية أوسلو الخاصة بحق الفلسطينيين في الحكم الذاتي،
 وفي 2003 أيدت مصر وثيقة "جنيف" بين الاسرائيليين والفلسطينيين  لتهدئة الأوضاع في المنطقة.

وبعد تولي الرئيس السيسي ظلت القضية الفلسطينية هي القضية  الأهم بالنسبة لمصر، حيث بذلت جهودا كبيرة من أجل وقف إطلاق النار لتجنب المزيد من العنف وحقن دماء المدنيين الفلسطينيين.  فضلاً عن الجهود الإنسانية التي قدمتها مصر من خلال فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين والمساعدات الغذائية والدوائية للشعب الفلسطيني، كما تبنت مصر رؤية خاصة بضرورة التوصل لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية بما يدعم أمن واستقرار المنطقة من خلال إقامة دولة فلسطينية على حدود عام  1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما عملت مصر خلال السنوات الماضية على لم الشمل بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، وتوحيد الرؤى الفلسطينية باعتبارها السبيل الوحيد للوصول إلى حل  بين حركتي فتح وحماس، علي اساس ان يكون هناك كيان  موحد للشعب الفلسطيني يتمثل في منظمة التحرير الفلسطينية.
ورغم الظروف المحيطة والأزمات كانت مصر حاضره وبقوة ضد مشروع التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية. بما يعرف " بصفقة القرن " 
وليس هذا فقط هناك الكثير والكثير من الأشياء التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية.
مصر خاضت 5 حروب عسكرية ضد الكيان الصهيوني الغاصب. منذ 1948 وحتي حرب اكتوبر المجيدة 1973.
غير الحروب الأخرى التي  تخوضها مصر حتي الآن.
حروب لا تقل شراسة عن الحروب العسكرية.
حروب ضد الإرهاب الغاشم وحروب ضد  التضليل ونشر الشائعات و الأكاذيب وهي الأخطر و الأشد فتكآ. من الحروب التقليدية.
فهي تدعو الي الفرقة وضرب الوحدة الوطنية في مقتل. وإضعاف الجبهات الداخلية وهذا ما ما حدث لبعض الدول من حولنا.
يا سادة .. بكل صراحة.." لا تلوموا مصر ولوموا أنفسكم" 
مصر قدمت آلاف الشهداء والجرحى من خيرت شبابها الابطال .. وخسرت المليارات من اقتصادها. الذي يعاني حتي الآن بسبب الحروب ..
فماذا قدمتم انتم  يا أصحاب الشعارات الرنانة والنعرات العنترية للقضية الفلسطينية والأمة العربية" 
وفي النهاية .. عزيزي المواطن المصري .. نحن لسنا متضامنين مع القضية الفلسطينية بل نحن اهل القضية وما يحدث يدمي قلوبنا ..
ولكن أحذر المؤامرة  مستمرة " و المستهدف من كل هذا هو مصر. ... مصر مطمع علي مر العصور .. مصر هي الجائزة الكبرى. المعركة الآن معركة وعي .. حفظ الله الوطن وتحيا مصر بوحدتها دائما وابدا مهما كانت الظروف والصعاب ورغم أنف المفسدين والحاقدين والمتربصين.