برز المهندس ماجد عارف ظاهر الذياب الفايز كواحد من النماذج المُلهمة التي واجهت صعوبات الحياة بشجاعة وإرادة لا تلين.
وُلد في عام ١٩٤٥ ونشأ في كنف جده الشيخ ظاهر الذياب الفايز بعد أن فقد والديه في سن مبكرة، ليتحول حرمانه إلى دافع لتحقيق أحلامه.
التعليم بإرادة صلبة
رغم التحديات التي واجهها في بيئة البادية، التي كانت تفتقر إلى الاهتمام بالتعليم في ذلك الوقت، شقّ المهندس ماجد طريقه نحو النجاح حصل على شهادة الثانوية العامة في الفرع العلمي، ثم أكمل دراسته الجامعية في جامعة الملك فيصل بالرياض، حيث تخرّج بدرجة البكالوريوس في الهندسة الزراعية واعتبر من الاوائل في أبناء بني صخر بالهندسة.
إنجازات رائدة
تميّز المهندس ماجد في مجالي الزراعة والثروة الحيوانية، حيث أجرى العديد من الأبحاث والدراسات التي ساهمت في تطوير هذه القطاعات الحيوية، ما جعله أحد المساهمين الفاعلين في تعزيز الأمن الغذائي في المنطقة.
قدوة للشباب
لم تقتصر إنجازاته على الجانب المهني، بل كان له دور كبير في دعم الشباب وتشجيعهم على مواصلة التعليم، مؤثرًا في مستقبل الكثيرين ممن رأوا فيه قدوة ومُلهمًا.
حياة عائلية مليئة بالعطاء
المهندس ماجد، الذي رزقه الله بابنين: صقر والصحفي محمد، كان مثالًا للأب الداعم، حيث تابع أبناؤه مسيرته في الحفاظ على إرث العائلة ومزرعتهم في محافظة العاصمة.
إرث خالد
سيبقى اسم المهندس ماجد عارف الذياب الفايز رمزًا للتحدي والطموح، حيث ترك إرثًا يمتد في مجالي التعليم والزراعة، ليظلّ نموذجًا يُحتذى به للأجيال القادمة حيث انتقل الى رحمه الله تعالى اثر حادث سير مؤسف عام ١٩٨١....إنا لله و انا اليه راجعون.