صورة تجمع واحدة من اللحظات التي تخلد تاريخ الخدمة العسكرية الأردنية، التقطت صورة جمعت بين العميد الركن المرحوم حمود طلاق الجبور والعميد الركن المتقاعد محمد عطا كنيعان البلوي.
تعكس هذه الصورة المعبرة تاريخًا حافلًا من الخدمة العسكرية والإخلاص للوطن والجيش العربي حيث جمعتهما مسيرة طويلة من العطاء في صفوف القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي.
العميد الركن حمود طلاق الجبور أبو هيثم"، وُلد في بلدة النقيرة بلواء الموقر في عام 1953، وانضم إلى القوات المسلحة الأردنية في عام 1974.
شغل عدة مناصب هامة، كان أبرزها مدير شعب الاستخبارات ومدير التعبئة والتجنيد في محافظة مادبا، قبل أن يتقاعد .
ترك وراءه إرثًا عسكريًا عميقًا وسيرة عسكرية مشرفة في مجال الاستخبارات العسكرية.
أما العميد الركن المتقاعد محمد عطا كنيعان البلوي، فهو من الشخصيات البارزة في مجال الاستخبارات العسكرية الأردنية.
خدم في القوات المسلحة الجيش العربي لعدة سنوات، حيث قدم خلالها إسهامات كبيرة في حماية الأمن الوطني.
وكان له دور مهم في تطوير العمليات الاستخباراتية، حيث عمل في مجالات عدة تتعلق بالأمن والدفاع بعد تقاعده، ظل يمثل نموذجًا في الإخلاص والولاء للوطن والجيش العربي.
لقد كانت هذه الصورة بمثابة تجسيد لعلاقات التقدير والاحترام التي كانت تجمع بين هؤلاء الضباط، حيث كانوا دائمًا في موقع العمل المشترك، يسهمون في بناء الأردن وتعزيز أمنه واستقراره.
ويشهد زملاؤهم على إخلاصهم في خدمة الوطن من خلال مختلف المناصب التي شغلوها خلال سنوات خدمتهم.
توفي العميد الركن حمود طلاق الجبور بعد أن خدم الوطن بكل كفاءة وأمانة واخلاص تاركًا خلفه أسرة تمتلك العديد من الكفاءات العسكرية والوظيفية. بينما يواصل العميد الركن المتقاعد محمد عطا كنيعان البلوي العمل في العديد من المجالات التي تعزز من تماسك المجتمع وتعكس القيم الوطنية التي طالما حملها في مسيرته العسكرية.
تظل هذه الصورة باقية في ذاكرة كل من عرف هؤلاء الرجال المخلصين، الذين عملوا بتفانٍ لخدمة وطنهم، معبرين عن التفاني والإخلاص في كل مرحلة من مراحل حياتهم العسكرية.