يعد الشاعر الأردني مثنى الازايدة، المولود في مدينة مأدبا عام 1999، من أبرز الوجوه الشعرية الشابة في المملكة. تميز بتفرد أسلوبه وعمق مفرداته التي تلامس هموم الوطن وتعبر عن مشاعر الشوق والاعتزاز بالهوية الأردنية.
حصل الازايدة على المركز الأول في مسابقة جامعة مؤتة للشعر، وتم تكريمه بلقب "شاعر جامعة مؤتة" تقديرًا لإبداعه وتميزه في الساحة الأدبية الجامعية. كما أطلق ديوانه الأول "هبّة قصيد"، الذي يعد إضافة مميزة في عالم الشعر العربي.
بكالوريوس لغة عربية كان مفتاحه لدخول عالم الأدب والشعر من أوسع أبوابه، وهو شاعر موثق على منصة وزارة الثقافة الأردنية، حيث أدرج ضمن الأدباء الأردنيين المبدعين. كما أنه عضو فاعل في اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، وهو عضو في الهيئة الإدارية لديوان قبيلة الازايدة، مما يعكس اهتمامه العميق بالثقافة والتراث الأردني.
يشكل الازايدة جزءًا من حركة الأدب الأردني المعاصر، ويستمر في تقديم أعماله التي تبرز جماليات اللغة العربية وتجسد روح الوطن.