برز اللواء الركن م عطاالله الحماد كأول شخصية عسكرية من عشيرة الحماد بني صخر تتقلد رتبة لواء في القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي.
تلك المسيرة اللامعة تميزت بمساهمات وطنية بارزة وإنجازات نوعية رفعت من مكانته كرمز للانضباط والقيادة الحكيمة.
مسيرة مهنية حافلة:
انطلقت مسيرة اللواء الحماد في صفوف القوات المسلحة الأردنية حيث تولى مناصب قيادية هامة، بدءًا من العمليات الميدانية وحتى الإشراف على الوحدات العسكرية المتخصصة.
تقلد اللواء الحماد منصب رئيس أركان إحدى المناطق العسكرية، وشارك في إعداد الخطط الدفاعية والأمنية التي عززت كفاءة مرتبات الجيش الأردني في مواجهة التحديات المتغيرة. كما حرص على بناء جيل جديد من القيادات العسكرية المدربة والمؤهلة لمواصلة مسيرة العطاء.
مكانة اجتماعية رفيعة:
لم تكن إنجازات الباشا الحماد محصورة داخل نطاق العمل العسكري فقط، بل امتدت لتشمل دوره الفاعل في المجتمع الأردني.
يشهد له أبناء عشيرته والمجتمع المحلي بمواقفه المشرفة في دعم القضايا الوطنية وتعزيز وحدة الصف الأردني.
إرث ملهم:
يمث اللواء الركن عطاالله الحماد قدوة للشباب الأردني الساعي لخدمة الوطن، حيث أثبت أن القيادة الحقيقية تتطلب الإخلاص، الشجاعة، والالتزام المستمر بالقيم الوطنية.
إن مسيرته هي شهادة حية على قدرة أبناء الأردن على تحقيق الإنجازات في مختلف الميادين.
تُعد قصة اللواء الحماد رسالة أمل وتأكيد على أن العمل الجاد والالتزام بالقيم الوطنية يُثمران إنجازات تلهم الأجيال القادمة، وتجعل من قادة المستقبل رموزًا للفخر والعزة.