بعد 15 شهراً من المعاناة، تثبت غزة للعالم أن إرادتها أقوى من العدوان، وأن صمودها لا ينكسر، وأن الحقوق المسلوبة لا تسقط بالتقادم. ومع إعلان وقف إطلاق النار، يتجدد الأمل، لكن الحقيقة أن الجرح لا يزال عميقاً ويحتاج وقتاً للشفاء.
تحية لأهل غزة الذين صمدوا في وجه الحرب، وللشهداء الذين قدموا حياتهم من أجل الحرية والكرامة، وللجرحى الذين تحملوا الألم بعزيمة قوية.
تحية للأمهات والآباء الذين تحملوا الفقد والصعاب، وظلوا رمزاً للصبر والثبات، وللأطفال الذين حملوا إرث المقاومة وأمل الغد الأفضل.
وكما كان دوماً، يثبت الموقف الأردني الهاشمي وقوفه الثابت مع اهلنا واخوتنا في غزة، تأكيداً على روابط الأخوة والمصير المشترك، ودعماً لصمودهم في وجه التحديات.
غزة تظل تكتب قصة صمودها، مؤكدة أن السلام لن يتحقق إلا بالعدالة.