جامعة الطفيلة التقنية ترتدي ثوبها العشرين، محتفلةً بعقدين من العطاء والعمل المتواصل. عقدان من التميز الأكاديمي والرؤية المستقبلية جعلتها منارةً للعلم والمعرفة، تواصل بثبات مسيرتها في مواجهة تحديات العصر. اليوم، وفي عيدها العشرين، تستعد الجامعة لمرحلة جديدة أكثر طموحاً وإصراراً، حيث تضع نصب عينيها مستقبل الأجيال القادمة، في ظل الثورة التكنولوجية الهائلة وعصر الذكاء والابتكار.
خطوة بخطوة نحو بناء المستقبل
في هذا العام المميز، تعدّ جامعة الطفيلة التقنية نفسها لمرحلة مليئة بالتحديات، ساعيةً بخطوة بخطوة لاستكمال بناء مرافقها وتطوير بنيتها التحتية. ومن خلال استحداث تخصصات جديدة تلبي احتياجات سوق العمل، تعمل الجامعة على تمكين طلبتها ليكونوا روّاداً في مختلف المجالات. ورغم الصعوبات الاقتصادية، تستمر الجامعة في العمل بعزيمة قوية، متكئةً على جهود الجميع وبدعم ملكي كريم.
رئاسة جامعة ملهمة وقيادة حكيمة
تحظى جامعة الطفيلة التقنية بفريق إداري متميز يقوده الأستاذ الدكتور بسام المحاسنة، الذي يعمل ليلاً ونهاراً لتحقيق رؤية الجامعة. تحت قيادته، تسعى الجامعة بخطوة بخطوة نحو استحداث تخصصات تكنولوجية مبتكرة تعزز مكانتها الأكاديمية، وتواكب التحولات العالمية المتسارعة.
تحديات لا تثني العزيمة
رغم التحديات الاقتصادية والهموم اليومية، تبقى العزيمة والإرادة القوية عنواناً لمسيرة الجامعة. بخطوة بخطوة، تواجه جامعة الطفيلة التقنية هذه التحديات، مدركةً أن التقدم نحو القمة يحتاج إلى تكاتف الجهود والعمل الجاد. لا كمال دون صعوبات، لكن ما دامت العزيمة قائمة والإصرار متجذراً، فلا بد من الوصول.
جامعة الطفيلة: بوابة للأجيال القادمة
منذ لحظة تأسيسها، كانت جامعة الطفيلة التقنية مؤسسة أكاديمية وطنية تعمل على إعداد أجيال مبدعة قادرة على مواجهة متطلبات العصر. تؤمن الجامعة بأن العلم هو أساس القوة، وأن اختيار الكفاءات المناسبة هو مفتاح النجاح. وفي هذا السياق، تستمر الجامعة بخطوة بخطوة في تحقيق رسالتها السامية في خدمة الوطن والمجتمع.
خطوة بخطوة نحو القمة
مع مرور عشرين عاماً، تواصل جامعة الطفيلة التقنية مسيرتها نحو القمة. بوركت جهود العاملين فيها، ومبارك لطلبتها وخريجيها الذين يساهمون في رفع شأن الجامعة. بخطوة بخطوة، ومع تكاتف الجهود، ستبقى جامعة الطفيلة التقنية رمزاً للعلم والعطاء، ومثالاً يحتذى به في بناء مستقبل الأجيال القادمة.
دام الأمن والأمان تحت ظل القيادة الهاشمية، ومبارك عيد الجامعة العشرين وكل من عمل على رفع سوية هذا الصرح الأكاديمي العظيم.