أصيب مسن فلسطيني (70 عاما) برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة .
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان ، بأن المسن أصيب بالرصاص الحي في الفخذ، ونُقل إلى المستشفى.
ويواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، مخلّفا، حتى الآن، 12 شهيدا بعد استشهاد شابين فلسطينيين في بلدة برقين غرب المدينة، ودمارا هائلا في البنية التحتية.
وأُعلن صباح اليوم الخميس عن استشهاد الشابين قتيبة وليد أحمد شلبي (30 عاما)، ومحمد أسعد محمود نزال (25 عاما)، من بلدة قباطية، بعد حصار منزل كانا فيه في بلدة برقين غرب جنين، ما يرفع عدد الشهداء بالمدينة والمخيم خلال ثلاثة أيام من العدوان الإسرائيلي إلى 12.
وعلى صعيد متصل ، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي،اليوم الخميس، 22 فلسطينيا من مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة ، من بينهم أسرى سابقون.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في بيان مشترك، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: الخليل، ونابلس، و طولكرم، ورام الله، والقدس.
وقال إن قوات الاحتلال تواصل عمليتها العسكرية في محافظة جنين ومخيمها، وتنفذ عمليات اعتقال للعشرات من المواطنين، يرافقها عمليات إعدام ميداني، وتنكيل وتدمير للبنية التحتية، وتخريب وتدمير لمنازل المواطنين الفلسطينيين .
وأشار البيان إلى أن حملات الاعتقال وما يرافقها من عمليات تحقيق ميداني، وما يشنّه الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني، تأتي كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، إذ شكّلت ولا تزال أبرز السياسات الثابتة و الممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده