يحاول البعض التزييف والتحريف والتشكيك في مواقف الأردن وقائدنا عبدالله الثاني الثابتة بالنسبة للقضية الفلسطينية .
والحقيقة الواضحة وضوح الشمس تبقى أقوى من أي محاولة للتشكيك والتشويه .
ولقاء القائد مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان واضحاً وصريحاً : وأكد أن الأردن لن يكون طرفاً في أي مخطط يستهدف لتهجير سكان غزة والرفض القاطع لهذا الشيء ، وبين أن مصلحة الأردن فوق كل إعتبار .
والتاريخ يبين دور الأردن بقيادته وشعبه بالمواقف الشجاعة في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوقها ، والوقوف والتصدي لكل المخططات التي تعمل على تهديد وزعزعة أمن فلسطين والأردن معاً .
وان الوصاية الهاشمية على المقدسات ، والدفاع عن القدس ورفض التوطين والتهجير ، ليست مجرد شعارات بل إلتزام عملي وواضح للجميع ، ولا أحد يمكنه أن يقلل من الدور والجهود المبذولة في ذلك .
والأردن سيظل بالمركز الأول في دعم الأشقاء الفلسطينيين والدفاع عن حقوقهم وإيصال صوتهم ومطالبهم للجميع .
والأردن وفلسطين شعب واحد مش شعبين وقضية فلسطين قضية الأحرار الشرفاء .
ونحن كشعب وشباب الأردن ندعم ونقف مع وخلف القيادة الهاشمية ، ونكن مصدر قوة وفخر وإعتزاز بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين محبوب الشباب الأمير الحسين بن عبدالله وفقهم الله لما هو خير للبلاد والعباد ، وخروجنا اليوم جميعاً لإستقبالهم أكبر برهان على ذلك ، ولن تروا هذه العلاقات بين الشعوب وقيادتهم إلا بالأردن الحبيب .