2025-04-25 - الجمعة
5 آلاف شخص عدد المسجلين لرحلات الأسبوع الحالي ببرنامج "أردننا جنة 2025" nayrouz مجلس الأمن يجتمع بشأن التطورات السياسية والإنسانية في سوريا nayrouz ماذا لو اشتعلت مواجهة نووية بين الهند وباكستان؟ nayrouz تروسارد: مواجهة باريس سان جيرمان ستكون مختلفة nayrouz توتي يكشف عن ندمه الاكبر في مسيرته كلاعب nayrouz "الهيئة العامة لجمعية الوفاء للتنمية البشرية تعقد اجتماعها السنوي وتقرّ تقاريرها بالإجماع" nayrouz أجواء لطيفة فوق المرتفعات ومعتدلة في باقي المناطق اليوم وغدا nayrouz فواز الزيدان ... حضور إنساني يتجاوز حدود الوظيفة nayrouz التنمر الإلكتروني شبح يهدد عالمنا الرقمي nayrouz وفاة الحاج حمد مسلم المحمود الخضير "ابو محمد" nayrouz وفاة والدة الباشا محمد زهير العوامله nayrouz بتوجيهات ملكية..القوات المسلحة ترسل طائرة إخلاء طبي إلى السعودية nayrouz الأردن.. الصحفيون ينتخبون مجلس إدارة النقابة اليوم الجمعة nayrouz ”خطأ جسيم” يهز التلفزيون الإيراني.. إقالة واعتقالات بعد إساءة صارخة للخليفة أبو بكر الصديق nayrouz حزب الله يقصف سوريا بالمدفعية الثقيلة والجيش السوري يرد وتعزيزات على الحدود nayrouz إعلان أمريكي مفاجئ: حاملة الطائرات ”ترومان” تغادر البحر الأحمر.. والحوثيون يسقطون عدة مسيّرات nayrouz السعودية تفرض حظرًا على الإقامة في مكة لغير الحجاج nayrouz سخرية صينية من ترامب بعد تراجعه عن الرسوم الجمركية nayrouz رابطة عشائر الكراشين تهنئ زيد كريشان بتخرجه في هندسة الميكاترونيك من جامعة كرابوك التركية nayrouz مناقشة رسالة ماجستير في الإعلام الرقمي للطالبة نوال العنزي في كلية الإعلام بجامعة الزرقاء nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 25-4-2025 nayrouz وفاة زوجة العميد المتقاعد محمد عويد البري – الفاضلة أمل فالح الجبور (أم فارس) nayrouz الاستاذ محمود ابو الخيل الشوابكة "أبو عبدالله " في ذمة الله nayrouz وفاة وليد شقيق الشيخ تركي الفضلي nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 24 نيسان 2025 nayrouz وفاة الحاج محمد شقيق الشيخ هزاع المسند العيسى nayrouz وفاة الحاجة الفاضلة هيجر عاطف جبر nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 23 نيسان 2025 nayrouz الحاج علي محمود الملاوي الشراب في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب عامر عبدالفتاح الحاج nayrouz وفاة الشاب رسول بن سالم جلعود ابو تايه nayrouz الذكرى السنوية الثانية لرحيل رئيس الوزراء الأسبق مضر بدران nayrouz وزارة التربية والتعليم تنعى المعلمة خولة عوض اسماعيل أبوحويطي nayrouz الدكتور عمر محمد علي "أبو نواس" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب عبدالعزيز كساب محمد الخريشا والدفن في مملكة البحرين nayrouz وفاة المهندس نوفان محمد الذيب "ابو نواف" في روسيا nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 22 نيسان 2025 nayrouz النعيمات ينعى والد المقدم الركن بلال الفريحات في ذمة الله nayrouz تشييع جثمان المقدم المتقاعد باسل العلاونة بمشاركة رسمية من مديرية الأمن العام - صور nayrouz المقدم الركن طارق محمد الصرايرة في ذمة الله nayrouz

العزة يكتب صوت الشعب في الوقت الصعب

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د محمد العزة 

في وقت المحنة أو الشدة و الأوقات الصعبة التي ترقى  لمستوى بيان أعلان عن حدوث هزة تريد النيل من أركان جبهة الوطن الاردني الغالي الداخلية  أو ثوابت بنيان هويته الاردنية أو التسبب بإرتعاش اوصال وحدته المترابطة الوطنية ، أو محاولة تشويه كيان قوامه الاردني الهاشمي العروبي في  مئويته الثانية  ، القائم على دعامات راسخة بيزلطية ، تجمع مابين صلابة الموقف و ديناميكية المرونة السياسية و عبقرية المنهجية في إقامة  العلاقات الديبلوماسية واسعة البيكار و الاعتدال في التعامل و الحوار سواء على مستوى دول الجوار العربي أو الإقليمي أو نحو  تجاه  كل إشعاعات بوصلة العلاقات الدولية المتاحة التي تقام على الاحترام المتبادل لوحدة الأراضي و السيادة لها  و المصالح المشتركة بينها  ، هنا يطلق الوطن النداء صرخة مدوية عالية مشدودة صادرة عن احبال حنجرة ابنائه الشرفاء الاحرار ينقلها أثير فضاءه ، ينشرها و ينثرها فوق تراب جغرافيته و مابين طبقات غلاف سماءه ، ليلبي النداء كل من امن بالاردن وطنا واحة آمنة عصية على العبث بأمنه و اقتصاده و نسيجه الاجتماعي و قوت شعبه ، ظنا أنه أرضا بلا شعب ، بلا عسكر ، بلا عمال ، نشامى يعشقون الورد لكن يعشقون الأرض أكثر ، دفاعا ضد كل من يتبادر في ذهنه أو طيف خياله أنه وصل من الحد أو المستوى من السلطة أو النفوذ سواء بشخصه أو أدواته أو وكلاءه يتعدى حدود الدولة الأردنية و مفاهيمها و قيمها و عاداتها و ثقافتها الاجتماعية العشائرية المتنوعة أو مصالح أمنها القومي العليا ، هنا سيأتي الرد صوتا رعدا وليس صدى بأننا شعب في الوقت الصعب ، نبذل التضحية دماء و شهداء لصد عدوان أعداء الخارج ، وأننا نبذل كدا و تعبا و عرقا لأجل أعماره و البناء و عين الله تحرسنا و أعيننا ترقب كل من يحترف الهدم و استنزافنا من اعداء الداخل عن جهالة و تبعية لعملاء الصفقات و العمولات .
مشكلتنا داخلية أكثر منها خارجية ، الوطنية شعارات نظرية عند أصحاب المواقع والمناصب ، وعلى أرض الواقع المصلحة الشخصية أولوية و اكبر الهم و الاهتمام  أخذ الصور التذكارية ، عند نقاشه عن واجباته وإنتاجه  و إمكانياته وقدراته في إدارة الملفات وإيجاد حل لها أو الأقل حلحلتها ، يصمت ويسكت ثم فجأة يتحول إلى سجل إنجازاته في خدمة المجتمع و عدد الزيارات و الجهات و الكفالات و قائمة المعارف من الشخصيات وقدراته الخارقة في سرعة تلبية خدمات هي ليس من اختصاصه .
فئة تسعى لذبحنا و لا تبقي فينا دم ، هؤلاء اول الناس تجدهم على الموائد و تقاسم الفوائد و اخر الناس عند الشدائد و لا يشكلوا اي مصدات و يحملوا الوطن و المواطن والدولة المسؤولية  بأنهم لم يكونوا أصحاب قرار ، بل هم عبارة عن واجهة إعلانية  ذات مدة محددة للصلاحية تظهر ثم تختفي و تحاول العودة عبر بوابات و بأشكال أخرى  لا تصنع و لا تفيد في تشكيل وعي أن  الدولة قيادة تسعى و تبذل جهد للتطور و التقدم و أن كل ماجاء في دعوات الملك حفظه الله ورعاه الذي يعمل بلا كلل أو ملل حتى عادت على حساب صحته و أجرى كذا عملية جراحية حبانا الله بتكللها بالنجاح ليبقى هامة علامة و رسالة  للحكومات بأن يجعلوا الأولوية لتحسين مستوى ظروف الحياة المعيشية للمواطن وهذا التكليف يقع على عاتق اكبر مسؤول من أصحاب الدولة إلى المعالي و العطوفة و السعادة إلى أدنى درجة وظيفية و كل واحد في موقعه و منصبه و العمل ضمن تشاركية و مؤسسية وليس على نظام الفزعة والعشوائية و كأنها قصعة ينهش فيها من هم من تلك النوعية ثم يخلي طرفه ويبرر سلوكه (هيك البلد ماشية) .
ابدا و كلا أنها دولة ذات مئوية ثانية لم تهرم بفضل من اخلص وقدم و ما زالت فتية بسبب اخلاص البعض و يقدم لها  و القيام بواجبه واضعا النية انها بمقام البيت و الخيمة  و الديرة في الحياة يدافع عنها بشرف ليفضل المنية و لا الدنية و ان فاضت الروح إلى باريها كانت كريمة دون ذل إلى مثواها الاخير أن جاء الأجل .
كلنا مقصرين بتقديم النقد و الحلول و أن طرحت كلها تكون ضمن طرح خجول ، بالرغم أن هناك ضرورة اليوم و السماع للطرح المعقول بعيدا عن الطرح الضعيف أو العالي المتأهب المتكسب أو المندفع الملتهب.
نريد أن تصل رسائل الشارع بشكل متواضع هاديء معقول ، ونجد استجابة وأجوبة معقولة منطقية  شفوية على الأقل ، عن سؤال هل يمكن معالجة نقاط الضعف التي إصابة أداء إدارة  الحكومات و تحقيق الوعود بتحسين مستويات الحياة المعيشية ضمن خطة موضوعة وفق مراحل زمنية ، لكل مرحلة أهدافها و إنجازاتها و رجالها ؟
نحن هذه الأيام أسرى شارع لا يريد أن يسمع من يتكلم بصراحة و منطق و مابين عقل الدولة المراقب و يستلم الرسائل دون أخذ خطوة لإيجاد بدائل تشكل حالة من المصدات ، حالة حقيقية تترجم البرامج و الشعارات إلى واقع ولو ببطء حتى يتم إعادة الثقة ما بين الشعب و صناع القرار في كل المواقع على أن هناك من يهتم و يتحمل المسؤولية.
الشارع في ظل الضغوطات الاقتصادية و السياسية و غياب فعالية الحكومات السابقة عن التعامل لإيجاد حلول مستدامة ، صار هدفا و فريسة سهلة لخطاب العاطفة السياسية الشعبوي ،وصرنا في وجهة نظرهم اذا اشدنا بقرارات و مواقف صحيحة (سحيجة  ) واذا ما اقدمنا على نقد ممارسات سلبية أو  تأخير إجراءات لمعالجتها نكون ( انتهازية منتفعة) بالرغم أن ممارساتنا لنشاطاتنا  أو أحوالنا لم يطرأ  عليها أي تغير بل تراجعت ماديا و زادت قناعة و ثباتا   ، لكنها الحكمة و المنطق تاج الشريعة واختها الرضيعة ، و لا نريد عنب الشام و لا بلح اليمن ، نريد اردن نستطيع العيش فيه ضمن ما تيسر.
لايوجد لدينا نواب ولا نخب سياسية تضع مصالح الدولة الأردنية اولا ولا يمتازوا بخبرة استخدام ادوات الموالاة والمعارضة ، اذ ان هذه الأدوات وجب اسنادها و ارجاعها إلى أسس البرامجية و قياس نقاط الانجاز من مجمل البرنامج المطروح،وما أجسادنا نحن الطبقة الشعبية إلا مشاريع سماد لتراب هذا الوطن  لنحافظ على خصوبته و نماء نباته و زرعه و اشتداد عوده  و نماذج تجارب لنهج حكوماته الاقتصادية السابقة .
الاردني النشمي لا تخجل بالحلم لأجل وطن تعيش فيه و تموت فيه و تتمنى  الافضل له مهما كانت موجة الاتهام و التشكيك ، لا تخجل بالاشارة  إلى الأخطاء و نقدها و تصحيحها فهذا لن يجعل منك معارضا عدوا  أو بطلا ، ولا تخجل بالفخر والاعتزاز بأي إنجاز أو قرارات صحيحة فهذا لن يجعل منك سحيجا منافقا ، بل وطنيا تحرص على وطنك الذي هو بيتك تحميه فيحميك .