2025-03-19 - الأربعاء
الخارجية تتابع حادث سير تعرضت له عائلة أردنية بالسعودية ونتج عنه وفاة طفلين nayrouz الحوثي: سنصعد عملياتنا ضد العدو الصهيوني nayrouz وفاتان و4 إصابات في حوادث سير خلال 24 ساعة بالأردن nayrouz التربية : عدد المدارس التي تستخدم التكييف وأنظمة الطاقة الشمسية بلغ 17 مدرسة nayrouz النفط يتراجع بعد اتفاق أميركي روسي على هدنة طاقة لمدة 30 يوما nayrouz ردود فعل عربية ودولية منددة باستئناف العدوان الإسرائيلي على غزة nayrouz زيلينسكي: السلام لا يتحقق إلا بوقف هجمات روسيا على البنية التحتية المدنية nayrouz الجمارك تدعو مخالفين لتصويب أوضاعهم - (أسماء) nayrouz اعتماد عمان الأهلية كمركز معتمد لتدريس برامج بيرسون BTEC الدولية nayrouz تونس تدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة nayrouz الجمارك تدعو مخالفين لتصويب أوضاعهم (أسماء) nayrouz حرب المعلومات الرقمية .. الحسابات الوهمية أداة للتضليل والانقسام nayrouz مجلس النواب يناقش معدل “قانون الجمارك” الأربعاء nayrouz ارتفاع في أعداد الزوار الدوليين وتحسن الدخل السياحي في شباط nayrouz “التربية”: 17 مدرسة تستخدم أجهزة التكييف وأنظمة الطاقة الشمسية nayrouz الذهب يسجل عالميا أعلى مستوى له على الإطلاق nayrouz "راشد الربابعة: أول مذيع أخبار كفيف في الأردن، قصة إرادة وعزيمة لا تعرف المستحيل" nayrouz القادسية السعودي يبرم صفقة محلية مدوية لتدعيم صفوفه في الموسم المقبل nayrouz النصر يخطط للتعاقد مع مدافع أرسنال الإنجليزي nayrouz أين الدراما الأردنية في رمضان ٢٠٢٥ ؟ nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 19 مارس 2025 nayrouz وفاة بروفيسور اللغة العربية انور ابو سويلم nayrouz رئيس جامعة اليرموك ينعى وفاة مدير التربية والتعليم لقصبة إربد "الجراح " nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى وفاة مدير مديرية التربية والتعليم لقصبة إربد" الجراح " nayrouz وفاة مدير التربية والتعليم للواء قصبة اربد " الجراح " nayrouz الحاج حجاب منصور تركي الحيدر الزبن (أبو شبيب) في ذمة الله nayrouz الشيخ سليمان سلامة السليمان ابو الغنم في ذمة الله nayrouz هيثم سعود الدريبي الزبن في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 18-3-2025 nayrouz وفاة الطالب الجامعي عمر خمايسة nayrouz الحزن يُخيّم على عشيرة الرقاد لرحيل أحمد سعود الرقاد nayrouz وفاة نوفان شقيق اللواء المتقاعد شامان البدارين nayrouz توفيق عبدالرحمن البستنجي في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 17 مارس 2025 nayrouz وفاة الدكتور مازن عبد الله موسى الرشيدات nayrouz ملتقى متقاعدي وعاملي كتيبة جعفر بن أبي طالب ينعون العميد الركن ياسين صالح العدوان nayrouz وفاة العميد المتقاعد ياسين صالح معزي العدوان nayrouz وفاة الحاج محمد محمود الذيابات البطوش nayrouz وفاة الحاج سعود سالم نصار الحردان " ابو عاطف " nayrouz وفاة العميد الركن المتقاعد ناصر حسين الطويل البطاينة "ابو عماد" nayrouz

الشوره يكتب الكلمة قبل اللكمة: كيف نحل الخلافات دون تصعيد ونتجنب آثارها النفسية في رمضان؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

الاستاذ : حمد الشوره

رمضان شهر الرحمة والتسامح، لكنه قد يكون أيضًا وقتًا تزداد فيه التوترات بسبب الصيام والتعب والضغوط اليومية. قد يجد البعض أنفسهم أكثر عرضة للغضب والمشاحنات، لكن هل يستحق الأمر كل هذا العناء؟ وكيف يمكننا حل الخلافات دون تصعيدها، خاصةً في هذا الشهر الفضيل؟

رغم أن رمضان شهر السلام الداخلي، إلا أن بعض العوامل قد تزيد من احتمالية الخلافات، مثل الجوع والعطش الذي يؤثر على المزاج، وقلة النوم بسبب السهر والعبادات، والضغوط العائلية والاستعدادات للإفطار والسحور، بالإضافة إلى زحمة الأسواق والطرقات التي ترفع مستوى التوتر. كل هذه العوامل تجعل البعض سريع الانفعال، مما يؤدي إلى مشاحنات قد تتحول إلى خلافات أعمق.

المشاجرات والخلافات لا تؤثر فقط على الحالة المزاجية، بل قد تؤدي إلى الشعور بالذنب وتأنيب الضمير، خاصةً في الشهر الفضيل، إضافة إلى زيادة القلق والتوتر، مما يؤثر على التركيز والعبادة. كما أن تراكم الغضب والانفعال قد يضر بالعلاقات الاجتماعية والعائلية، حيث تؤدي المشاحنات المتكررة إلى خلق فجوات يصعب تجاوزها لاحقًا.

لذلك، فإن التحكم في الغضب هو أول خطوة لحل الخلافات دون تصعيد. تذكر حديث النبي ﷺ: "ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب."، ومن هنا تأتي أهمية الاستعانة بالصمت أو تغيير المكان عند الشعور بالغضب. كما أن استخدام الحوار الهادئ بدلاً من الانفعال يمكن أن يساهم في نزع فتيل الخلاف، فالكلمات الهادئة تخمد النيران، بينما العنف يزيدها اشتعالًا.

التسامح والتغافل عن بعض الأمور قد يكونان الحل الأمثل في كثير من الحالات، فليس كل خلاف يستحق رد فعل قوي، والتسامح يعزز الراحة النفسية ويجنب الشخص الدخول في دوامة من المشاحنات التي لا طائل منها. كما أن اختيار الوقت والمكان المناسبين لمناقشة أي خلاف يساعد على تجنب التصعيد، فمثلاً لا ينبغي مناقشة المشكلات أثناء الصيام عندما يكون الجميع متوترين، بل يفضل الانتظار حتى تكون الأجواء أكثر هدوءًا.

وأخيرًا، فإن رمضان فرصة عظيمة لتطوير أساليبنا في التعامل مع الغضب والخلافات، وتعزيز ثقافة التسامح والتفاهم. الصبر والاستعانة بالله من أعظم القيم التي يعلمنا إياها هذا الشهر، فبدلاً من الوقوع في فخ المشاحنات والانفعالات، يمكننا استثمار رمضان في تهذيب أنفسنا وتقوية علاقاتنا بالآخرين. الكلمة دائمًا أقوى من اللكمة، خاصةً في شهر التسامح والخير.