أبدى نادي برشلونة استياءه الشديد من قرار الاتحاد الإسباني بتحديد موعد مباراته المؤجلة أمام أوساسونا في 27 مارس الجاري، وهو ما اعتبره النادي إجبارًا غير منصف قد يؤثر على حظوظه في سباق الليجا.
سبب التأجيل واعتراض برشلونة
كانت المباراة مقررة يوم 8 مارس، لكنها تأجلت بسبب وفاة طبيب برشلونة، كارليس مينارو. غير أن تحديد 27 مارس كموعد جديد للمواجهة أثار حفيظة إدارة النادي، التي قدمت استئنافًا رسميًا ضد القرار، وفقًا لصحيفة "سبورت" الكتالونية.
أزمة الغيابات الدولية
أحد الأسباب الرئيسية لغضب برشلونة هو أن المباراة ستقام خلال التوقف الدولي، ما يعني أن المدرب هانز فليك قد يفتقد لاعبين مهمين مثل رونالد أراوخو ورافينيا بسبب التزاماتهم مع منتخباتهم.
وترى الإدارة أن غياب هذين اللاعبين في مواجهة حاسمة في سباق الليجا يشكل عدم تكافؤ في الفرص، خاصة أن:
رافينيا يقدم موسمًا رائعًا ويعتبر ركيزة هجومية
أراوخو لاعب أساسي في الدفاع، وأهميته ازدادت بعد إصابة مارك كاسادو وتصنيف إريك جارسيا كلاعب وسط
برشلونة يصف القرار بـ"العار"
ذكرت الصحيفة أن مصادر داخل النادي وصفت القرار بأنه "عار" لأنه لا يضمن العدالة التنافسية، حيث ضغطت أندية أخرى في الدوري لمنع تأجيل اللقاء إلى أواخر مايو بحجة تأثيره على نزاهة البطولة.
موقف برشلونة في جدول الترتيب
برشلونة يتصدر الليجا برصيد 60 نقطة من 27 مباراة، متساويًا مع ريال مدريد الذي لعب 28 مباراة، مما يجعل كل نقطة مهمة في سباق اللقب.
هل ينجح برشلونة في تغيير القرار؟
يبقى السؤال مفتوحًا حول إمكانية قبول الاتحاد الإسباني للاستئناف، لكن في حال الإصرار على إقامة المباراة في 27 مارس، سيجد برشلونة نفسه في موقف صعب قبل مرحلة الحسم في الدوري الإسباني.