يُعدّ موسى راضي الجبور أحد الأسماء البارزة في مسيرة التطوير الصناعي بالمملكة، حيث راكم خلال أربع وعشرين سنة من العمل الميداني والإداري خبرة واسعة في إدارة وتطوير المدن الصناعية في مختلف أنحاء الأردن، ليصبح أحد الركائز الأساسية في دعم البيئة الاستثمارية والصناعية الوطنية.
شغل الجبور منصب مدير مدينه الموقر الصناعيه التنمويه ومدير مدينه المفرق الصناعيه ومدير مدينه الحسن الصناعيه ، وهو الموقع الذي مكّنه من الإشراف على تأسيس وتطوير عدد من المدن الصناعية الاستراتيجية، التي أسهمت في تحفيز النمو الاقتصادي، وتوفير آلاف فرص العمل، وفتح أبواب الاستثمار أمام رؤوس الأموال المحلية والأجنبية.
وقد ترك الجبور بصمات واضحة في مناطق مختلفة من المملكة، حيث حرص على توزيع التنمية الصناعية بعدالة على المحافظات، إيمانًا منه بأن الاستثمار ليس حكرًا على العاصمة أو المدن الكبرى، بل حقٌ لكل منطقة تمتلك المقومات.
تميزت فترة عمله بتبني خطط تطوير شاملة، ركزت على رفع كفاءة البنية التحتية، وتحسين الخدمات اللوجستية، وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين، ما عزز من تنافسية المدن الصناعية الأردنية على المستويين الإقليمي والدولي.
ويُشهد للجبور بسعيه الدؤوب نحو الابتكار في الإدارة والتخطيط، وحرصه على بناء شراكات استراتيجية مع القطاعين العام والخاص، من منطلق رؤيته بأن الصناعة هي رافعة أساسية للاقتصاد الوطني، ومفتاح لتحقيق التنمية المستدامة.
اليوم، وبعد أربع وعشرين سنة من العطاء المتواصل، يُنظر إلى موسى راضي الجبور باعتباره واحدًا من أعمدة التطوير الصناعي في الأردن، ممن ساهموا فعليًا في بناء منظومة صناعية حديثة ومتقدمة، تخدم مصلحة الوطن وتواكب تطلعاته المستقبلية.