يمثل العميد المتقاعد حسن فهد أبو زيد أحد الأسماء البارزة في السلك العسكري الأردني، ممن تركوا بصمة واضحة في الإعلام العسكري، وساهموا في تطويره كأداة استراتيجية داعمة للقوات المسلحة الأردنية.
مسيرة عسكرية حافلة
بدأ العميد أبو زيد مسيرته العسكرية في صفوف القوات المسلحة الأردنية، حيث التحق في مديرية الإعلام العسكري، وارتقى في الرتب حتى وصل إلى رتبة عميد، وهي محطة مهمة تعكس الثقة التي نالها من القيادة العسكرية، لما عُرف عنه من كفاءة مهنية عالية وحس وطني رفيع.
إعلامي ورسالة وطن
لم يتوقف عطاؤه عند التقاعد، بل استمر في أداء رسالته من خلال البرامج الإذاعية والمقالات الصحفية، فكان معدًا ومقدمًا لبرنامج إذاعي بعنوان "الشهداء"، إلى جانب كتاباته المنتظمة في زاوية تحمل نفس الاسم في صحيفة "الأقصى"، مستعرضًا خلالها قصصًا ملهمة لشهداء الوطن.
صوت المهنيين والعسكريين المتقاعدين
يعرف العميد حسن أبو زيد بمواقفه الجريئة وتحليلاته الدقيقة، إذ طالما عبّر عن رأيه فيما يتعلق بشؤون الدفاع والأمن الوطني، وكان صوتًا مسموعًا للعسكريين المتقاعدين، ينقل همومهم ويطالب بحقوقهم، في إطار من الاحترام والمسؤولية.
وفاء وانتماء
في يناير 2025، خضع العميد لعملية جراحية ناجحة في مركز الحسين الطبي، حيث عبّر عن امتنانه العميق لرئيس هيئة الأركان المشتركة وللكوادر الطبية، مؤكدًا أن الرعاية الملكية والاهتمام بالعسكريين لا تتوقف بعد الخدمة.
العميد حسن فهد أبو زيد ليس مجرد ضابط متقاعد، بل رمز من رموز الإعلام العسكري الوطني، وشخصية تنتمي بإخلاص لتراب الوطن، وتواصل أداء رسالتها بقلمها وصوتها.