2025-05-07 - الأربعاء
تحذير عاجل.. ”مرحبا أمي” خدعة عبر واتساب تبتلع أموالك nayrouz تونس يلتقي المغرب في كأس أفريقيا تحت 20 سنة 2025 nayrouz السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق مواطن متهم بترويج المخدرات nayrouz جامعة الزرقاء تُعزز العمل التطوعي بمشاركة طلابها في "بنك الملابس الخيري" nayrouz صفارات الإنذار تدوي في ‘‘إسرائيل’’ عقب إطلاق طائرة مسيرة من اليمن nayrouz اعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية nayrouz مجلس محافظة اربد يدعم جامعة اليرموك بنصف مليون دينار nayrouz أزمة كشمير تتجدد مرة أخرى.. اكتشف تاريخ الصراع بين الهند وباكستان nayrouz "رؤية سياسية شابة" وجامعة جدارا تنظمان ملتقى حول سيادة الدول في عصر الهجمات السيبرانية nayrouz رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من وجهاء وأبناء عشائر سحاب..صور nayrouz ترامب يعتزم تغيير مسمى ‘‘الخليج’’ خلال زيارته إلى السعودية nayrouz الدكتورة إيمان الربيع تترقى إلى رتبة "أستاذ" في جامعة جرش الأهلية nayrouz الجبور يشيد بتميز الخدمات الطبية الملكية ويثمن جهود مركز الملكة علياء للقلب nayrouz عاجل.. هجوم صاروخي من اليمن على اسرائيل nayrouz " مالية الأعيان" تلتقي ممثلين عن منظمة اقتصادية ومبادرة تنموية nayrouz "عمل الأعيان" تُناقش تحديات العمل المستقبلية في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي nayrouz محكمة الاستئناف تعلن براءة المهندس علي صبح من جميع التهم المنسوبة إليه nayrouz العادات الغذائية التراثية في أفريقيا.. كنز صحي هو الأفضل عالميا nayrouz النائب الزبن يتقدم بأحر التعازي والمواساة بوفاة النائب السابق عبدالسلام الخضير nayrouz وصل إلى موقع نيروز الإخباري نداء إنساني عاجل: أسرة في القادسية بحاجة إلى دعمكم nayrouz
وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 7-5-2025 nayrouz عوجان : معالي المرحوم الشراري مسيرة زاخرة بالعطاء والتفاني في خدمة الأردن nayrouz الطيب يعزي معان وعشائرها بوفاة العين الأسبق هشام الشراري nayrouz وفاة الوزير الاسبق هشام الشراري nayrouz الكرك تودّع أحد وجهائها: الشيخ عيد صالح العمرو nayrouz وفاة رائد المسرح الكويتي فخري عودة بعد صراع مع المرض nayrouz عبدالله سالم يوسف الخضر المناصير "أبو ليث"في ذمة الله nayrouz والدة الشيخ شاهين الغثيان السلايطة في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين 6 ايار -2025 nayrouz وفاة الحاج عدنان عبدالمهدي محمد الحباشنة nayrouz وفاة العقيد محمد عدنان المعاني "أبو راكان " nayrouz وفاة خليفة الحجاج شقيق العقيد المتقاعد خلف مجلي nayrouz غسان اكرم جاموس "رافت" في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج بركات مفلح القطيفان (ابو الفهد) nayrouz الدكتور بسام العموش يكتب :"في مثل هذا اليوم رحلت أمي الحبيبة" nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 5 أيار 2025 nayrouz الدكتور أحمد عنّاب يتعرض لحادث سير في لواء كفرنجة وحالته سليمة nayrouz عشيرة العقاربه تفقد أحد شبابها nayrouz "توفي أثناء وضوئه" .. تفاصيل اللحظات الأخيرة للشاب "محمد البنا" nayrouz رئيس جامعة الحسين بن طلال ينعى الطالب همام علي الشلبي. nayrouz

العزة يكتب :'خبراء الحوس و أشاوس الدوس"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د محمد العزة 


غوستاف لوبون وهو طبيب وعالم انثروبولوجيا يقول في كتابه سايكلوجيا الشعوب:
 تختلف سيكولوجيا الفرد في الجمهور عن سيكولوجيا الفرد المنعزل.
 نفسية الجمهور هي، بالطبيعة، لاشعورية ، لا يمكن التأثير في الجمهور إلا بالخيالات، لأنه لا يفكر إلا بالخيالات ، لا يفهم بالتالي الفكر العقلاني و المفهومي ، الخيالات لا بد أن تكون مثارة بالاستعانة بالمنطق الساذج.
ا في كل مرة يتم فيها  اصدار مقترح لقانون من الحكومة و انبراء البعض من غير الخبراء للعمل على تفسيره سيشكل مصدر إرباك و لغط و خلط يضعف أساس النقاش أو المواقف الممكن تبنيها لنقد أو تقييم هذا القانون .
المنطق يقول أن الفهم و الشرح الصحيح و اتباع المنهجية العلمية المهنية الحرفية في مناقشة بنود اي قانون يثار حوله الجدل لغاية الكشف عن جميع جوانبه الإيجابية او السلبية هي الطريق الأصح و الاوجب اتباعها لغايات تكوين صورة متكاملة تمكن المواطن و المسؤول على حد سواء من  إبداء الرأي حوله و تبادل وجهات النظر  في ما إذا يحقق المصلحة العامة دون أن تمس حقوق المواطن أو تؤثر على أداء الواجبات ، وهذا يصب في صلب ما يعزز ممارسة فكر  المواطنة نظريا و عمليا ، دون ذلك من اتباع وسائل الاستقواء و اصدار الاحكام العمياء يجعلنا لقمة صائغة لفئة الدهماء خبراء الحوس كما جاء توصف في العامية( حاسوها حوس).
الاستناد إلى منهجية ازداوجية المعايير و التشجيع عليها داخل السلوك الاجتماعي على أنها المنهجية المثالية في مدعاة تعددية الاراء و تبنيها مرجعية في اختيار آليات التقييم و  إصدار الأحكام على أداء اي مسؤول أو جهة حكومية أو مؤسسة حزبية هي من اسوء الصفات التي تنمي العنجهية لدى الشخصية الناقدة أو من يعتاد التحليل و التصدي لقضايا و ملفات المجتمع المختلفة ، وذلك أنها صفة مكتسبة ناتجة  بشكل كبير  أما لضعف الوعي أو  التشدد في الانحياز  لفكر  أيديولوجي أو عقائدي ديني شرعي ، أو مناطقي دون الاستناد الى مبررات في إثبات ملاحظاته سوى تلك التي تواترها عمن ينتمي لهم و يشاركهم  ذات الفكر و النهج و القناعة دون المحاولة في ايجاد هوامش من الحرية في الحركة لفك طوق القيد الوهمي المكبلة للايدي و العقول باصفاد الوهم و التضليل مع فرض إلزامية الطاعة العمياء للأوامر ، وهذا الذي يصنع فرقة من الاشاوس على شكل قطيع لدى كل الأطراف تضغط و تدوس على أزرار التكهن و التخمين و التعليل و ملحقاتها من تجاذبات و اتهامات كل طرف قد تصل الى الحاق تهمة الاضرار بمصلحة الوطن من ذلك القرار أو ما يناقشه و من ثم لتهيمن على الأجواء نظرية المؤامرة على الساحة ليكون من الصعب رؤية الحدث من زاويا واضحة لمجريات الأحداث و القدرة على التحليل حتى يكون أي طرح أو تصريح يتماشى وفق ابجديات العمل السياسي البرامجي.
مجموعة وفيها من الخبراء بكافة المجالات المختلفة يتم تبادل نيران صديقة في ما بينها اذا ما اختلفوا ، فما بال الشارع والمواطن العادي الذي سيكون اسير التشويش و شتات البوصلة للرأي الصحيح و من الممكن نتيجة الضغط و التفكير غير العلمي يتجه نحو الطور.
في ظل هكذا مناخ و بيئة يسود فيها  السلبية و انعدام الثقة مابين الطبقة الشعبية و السلطات التنفيذية و التشريعية جراء سوداوية الصورة في ذهن المواطن الأردني و انطباعه عن قرارات و تجارب الحكومات السابقة ،  و دون بوادر جدية في تبني خطاب نوايا يصدر من جميع أطراف المعادلة السياسية بضرورة وأهمية مراجعة الملفات العالقة على أرضية وطنية توحد الجهود لإنجاز ما تأخر من مشاريع و ما سوف يتقدم مستقبلا ، خاصة أننا نمر في مرحلة حساسة لا تتحمل المكاسرة لإثبات أينا أكثر موالاة أو بطولة في صفوف المعارضة ، فإننا نقول اطمئنوا  لا شيء سيتغير أو يطرأ على مستوى الأداء الحكومي أو على مستوى نوعية مجلس نواب فاعل قادر على إصدار تشريعات تفضي إلى تحسين الأوضاع المواطن المعيشية.
رسالة ختاما للقوى السياسية و اذرعتها  التي لا تعرف سوى الأدعية و التهديد و إلقاء التهم و الوعيد بجحيم الآخرة اذا ما خالفت الآراء اهواهم  "اطمئنوا الجحيم يتسع للجميع , فالأمر لا يستحق كل هذه المنافسة الشرسة على من سيكون الأسوأ فيكم " فيودور دوستويفسكي.
شعار المرحلة ( الكثير من الجدل و القليل من العمل ) وهذا ما سيقود العمل السياسي الاردني إلى الشلل والله اعلم.
 أكتاف المواطن الأردني لم تعد ينفع معها اي كريم مرطب من كثرة الصعود عليها من بعض الشخصيات و التنظيمات  ، أعطوه الفرصة لهذا المواطن المنهك أن تتعافى أكتافه حتى يستمر في حمل المزيد منهم ، لكن الأكيد لن يحمل من القدامى بل هناك جديد.