2025-12-22 - الإثنين
العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025 nayrouz السفير السعودي الأمير منصور بن خالد آل سعود ضيفًا على مائدة معالي محمد بركات الزهير - صور nayrouz بيان صادر عن المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء nayrouz جامعة الزرقاء تشارك في ورشة "الدراسات الإسلامية والمناخ: واقع كليات الشريعة والفرص المستقبلية" nayrouz مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر يزور دير علا ويلتقي مع وجهاء nayrouz وفد من الاتحاد الأوروبي يلتقي الطلبة السوريين في جامعة الزرقاء nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الخريشا وعبيدات...صور nayrouz اللواء المعايطة يزور دولة قطر ويلتقي وكيل وزارة الداخلية nayrouz النظافة سياسة دولة قراءة في دلالات ترؤس ولي العهد لاجتماع البرنامج التنفيذي 2026 2027 nayrouz الدكتور اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر nayrouz مدير تربية جرش يواصل جولاته الميدانية ويتفقد جاهزية قاعات امتحانات الثانوية العامة للدورة التكميلية والأول الثانوي nayrouz جامعة الزرقاء تنظّم نشاطًا توعويًا لمرضى السكري في مستشفى الزرقاء الحكومي nayrouz جامعة الزرقاء تشارك في مؤتمر ICASSE 2025 nayrouz مندوبًا عن جلالة الملك وولي العهد… رئيس الديوان الملكي يعزي بوفاة الشيخ محمد نايف حديثة الخريشا nayrouz “الطاقة” توضح تفاصيل اتفاقية تعدين النحاس في منطقة أبو خشيبة nayrouz نقيب التمريض في كربلاء يزور المجلس التمريضي nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع nayrouz البكار: قيمة الأجر ترتفع بقدر ما يملك الشباب من مهارات لكل فرصة عمل nayrouz “الطاقة” توضح تفاصيل اتفاقية تعدين النحاس في منطقة أبو خشيبة nayrouz أمين عام "الاقتصاد الرقمي": تمكين الشباب أولوية nayrouz
لفتة وفاء وأخوة.. متقاعدو الإعلام العسكري يعزّون بوفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 22-12-2025 nayrouz الحاج سليمان حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz في وداع قامة وطنية… الشيخ سيف الدين عبيدات سيرة عطاء لا تغيب nayrouz بني صخر تشيّع جثمان الشيخ محمد نايف حديثة الخريشا (أبو زيد) في لواء الموقر...فيديو nayrouz وفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz الحاج عوده الله السمارت في ذمة الله nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الحاج يوسف شحادة nayrouz وفاة الشيخ محمد نايف حديثه الخريشا nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 21-12-2025 nayrouz رحيل الشاب الفاضل راشد بدر عودة الخريشا: فقدنا مثالًا للأخلاق والنشاط والحيوية nayrouz محمد رداد المعزي الجبور" ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب راشد بدر عوده الخريشا nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 nayrouz وداع يليق بمكانته… العبيدات يشيّعون أحد أعمدتهم الاجتماعية " الشيخ سيف الدين عبيدات nayrouz الخريشا تعزي الزميل كميت الجعبري بوفاة والده nayrouz وفاة المرحومة ليلى خالد العشي، زوجة الدكتور حسن صرصور nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-12-2025 nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور خالد يوسف الزعبي عضو هيئة التدريس في جامعة مؤتة nayrouz وفاة لواء مخابرات متقاعد محمد خير العضايلة "ابو الخير" nayrouz

ابو زيد تكتب التحولات الغربية تجاه غزة: اعتراف متأخر أم انسحاب تكتيكي؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم: هبة أبو زيد

في لحظة تبدو فارقة في مسار الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، بدأ المشهد الدولي يشهد تحولات مفاجئة في مواقف بعض الدول الغربية، وعلى رأسها فرنسا وبريطانيا. دولتان كان لهما دور مركزي في نشأة الكيان الإسرائيلي، تعودان اليوم لتعلنا – ولو متأخرًا – نيتهما الاعتراف بدولة فلسطين. فهل هو اعتراف نابع من مراجعة تاريخية وإنصاف تأخر كثيرًا؟ أم هو انسحاب تكتيكي من مشهد باتت فيه إسرائيل عبئًا سياسيًا لا يمكن تحمله؟

فرنسا وبريطانيا: من وعد بلفور إلى الاعتراف بفلسطين


لا يمكن قراءة هذه التحولات خارج سياق التاريخ. فبريطانيا هي صاحبة "وعد بلفور" عام 1917، الذي مهد الطريق أمام المشروع الصهيوني في فلسطين. أما فرنسا، فقد شاركت فعليًا في دعم إسرائيل عسكريًا وتقنيًا، وساهمت في بناء مفاعل "ديمونا" النووي في خمسينيات القرن الماضي. واليوم، تعود العاصمتان الأوروبيتان لتتبنيا خطابًا مختلفًا، يتحدث عن "حق الفلسطينيين في تقرير المصير" و"حل الدولتين".

لكن السؤال الجوهري: ما الذي تغيّر؟ هل استيقظ الضمير الأوروبي فجأة؟ أم أن إسرائيل، التي طالما تمتعت بدعم غير مشروط، تجاوزت الآن الخطوط الحمراء، وأصبحت تمثل خطرًا على مصالح حلفائها أنفسهم في الشرق الأوسط؟
ماكرون وستارمر… مراجعة سياسية أم إعادة تموضع؟

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يقود حاليًا حراكًا أوروبيًا للاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، يبدو وكأنه يسابق الزمن لتبرئة فرنسا من تهمة التواطؤ، إن وقعت كارثة إنسانية كبرى في غزة. إنه اعتراف لا يخلو من الرمزية، لكنه أيضًا محاولة للقفز من سفينة بدأت تغرق سياسيًا وأخلاقيًا.

في بريطانيا، وبعد خسارة حزب المحافظين في الانتخابات العامة الأخيرة، جاء كير ستارمر – زعيم حزب العمال – بخطاب مختلف، يعكس ضغوطًا داخلية متزايدة ومراجعات جذرية للموقف من الاحتلال الإسرائيلي. إذ لم يعد ممكنًا تجاهل الغضب الشعبي والإعلامي في الداخل البريطاني، خصوصًا بعد مشاهد المجاعة والدمار في غزة، التي باتت تثير تساؤلات أخلاقية عميقة داخل المجتمع الغربي.
الخوف من السقوط في فخ إسرائيل

فرنسا وبريطانيا، وإن ظهرتا بمظهر الداعم لحقوق الفلسطينيين اليوم، إلا أن ما يُقرأ بين السطور يشير إلى خشية عميقة من الوقوع في وحل السياسات الإسرائيلية، الذي ينذر بكارثة وشيكة. السيناريوهات المطروحة لا تبدو خيالية: ضربة مفاجئة لإيران، أو اغتيال في قلب طهران قد يشعل المنطقة، أو تهجير قسري للفلسطينيين نحو سيناء. ومع اقتراب شهر أغسطس، يُتوقع أن تتضح معالم ما تريده إسرائيل، بل وما تخطط له منذ زمن.

فمن تمكّن من إخراج مقاتلي المعارضة من حلب وتسليم سوريا على طبق من نار، لن يعجزه تنفيذ تهجير جماعي أو تغيير جذري في خريطة الشرق الأوسط. ولذلك، تبدو الدول الأوروبية وكأنها تسابق الزمن للانسحاب التكتيكي قبل الانفجار، لتقول لاحقًا: "كنا مع حل الدولتين… وحذرنا مسبقًا".
هل بدأ الغرب يفقد السيطرة على "الحليف المتمرّد"؟

تبدو إسرائيل اليوم وكأنها تتحرّك باستقلالية مفرطة، خارج حسابات حلفائها التقليديين. فما بين تهديدات التهجير الجماعي في غزة، واحتمال توسع الصراع إلى لبنان أو إيران، أصبح كثيرون في أوروبا يرون أن استمرار الدعم غير المشروط قد يجرهم إلى صدامات لا تُحمد عقباها.

الاعتراف بفلسطين لم يعد مجرد تعاطف سياسي، بل أداة لإعادة ضبط العلاقات مع المنطقة، ورسالة لإسرائيل بأن زمن الحصانة قد انتهى، وأن عليها التوقف عن تخريب قواعد اللعبة الإقليمية.


المساعدات الجوية... وتوازنات رفح

في هذا السياق، برزت عودة المساعدات الجوية إلى غزة كتحول لافت. فبعد أشهر من المنع، بدأت بعض الدول الغربية بإسقاط المساعدات عبر الجو، في خطوة أثارت تساؤلات: هل هو استجابة للغضب الشعبي؟ أم محاولة لنفي التهم باستخدام "سلاح الجوع" ضد المدنيين؟

أما مصر، وتحديدًا الرئيس عبد الفتاح السيسي، فهو يواجه ضغوطًا داخلية وخارجية على حد سواء. التصعيد الشعبي في الداخل المصري، وتزايد الانتقادات الدولية، دفعا القاهرة إلى إعادة النظر في سياسة إغلاق معبر رفح، ولو جزئيًا.
في المحصلة، قد لا يكون الاعتراف الأوروبي المتأخر بدولة فلسطين مجرد خطوة رمزية. لكنه في الوقت نفسه لا يخلو من الحسابات والمصالح. إنه رسالة سياسية إلى إسرائيل بأن المشروع الصهيوني لم يعد محصنًا، وأن أوروبا تعيد حساباتها في ضوء متغيرات إقليمية خطيرة.

إنها لحظة الحقيقة: إما أن يثبت الغرب صدق نواياه، أو أن تسقط آخر أوراق التوت عن كثير من الأنظمة والدول التي طالما رفعت شعارات "السلام" و"حقوق الإنسان"، وهي في الواقع تمارس النقيض… بصمتٍ خائف من مستقبل ترسمه إسرائيل وحدها.