يعاني بعض الأشخاص من رعشة مفاجئة في الجسم بين الحين والآخر، وقد تكون هذه الرعشة في الغالب حالة عابرة لا تستدعي القلق. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تكون علامة على مشكلة صحية تستوجب الانتباه، في هذا المقال، نستعرض أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى رعشة الجسم المفاجئة، استنادًا إلى المعلومات الطبية من موقع Healthline.

التوتر والقلق: سبب نفسي للرعشة

يمكن أن تنتج الرعشة فجأة بسبب التوتر النفسي أو الخوف، حيث يؤدي ارتفاع هرمون الأدرينالين في الجسم إلى شعور بالقشعريرة أو الرجفة بشكل مفاجئ كرد فعل طبيعي للجسم تجاه التوتر.

العدوى والحمى: هل الرعشة علامة على مرض؟

الرعشة قد تكون مؤشرًا على وجود عدوى سواء كانت فيروسية أو بكتيرية، خصوصًا إذا كانت مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة أو الحمى، والتي تُعد استجابة دفاعية من الجسم لمكافحة العدوى.

الرعشة بعد العمليات الجراحية: نتيجة التخدير

في بعض الأحيان، تحدث رعشة الجسم بعد العمليات الجراحية بسبب زوال تأثير المخدر، حيث يمكن أن يتسبب هذا في تغيرات في درجة حرارة الجسم، مما يؤدي إلى الشعور بالقشعريرة.

انخفاض سكر الدم: رعشة مع أعراض أخرى

عندما ينخفض مستوى السكر في الدم، سواء بسبب الصيام أو تأخير الوجبات، قد يعاني الشخص من رعشة مصحوبة بتعرق ودوار وتسارع في نبضات القلب، ويعد هذا شائعًا بين مرضى السكري.

برودة الطقس وتأثيرها على الجسم

تُعد درجات الحرارة المنخفضة من أكثر الأسباب شيوعًا لرعشة الجسم، خصوصًا بين كبار السن والأشخاص الذين يعانون من قصور في الغدة الدرقية أو ضعف في تنظيم حرارة الجسم.