هل هي حكومة تقليدية مثل باقي الحكومات التي سبقتها ام ما هو موقعها في هذا الوطن المقدس
أو اين هي...اول حكومة ينقضي عليها عام لم يشعر المواطن مطلقا بوجودها أو يلمس من وجودها شيئا
نسمع عن جولات وبرامج لا اريد الخوض في تفاصيلها ولكن ماالذي جناه المواطن من كل ذلك
البطالة في ازدياد
والفساد في ازدياد
والتغول على حقوق المواطنين بشتى مسمياتهم ومواقعهم
مديونية لم نسمع أنها قد انخفضت باي نسبة غلاء أسعار جنوني
فواتير مياه وكهرباء متراكمة على آلاف المواطنين بسبب ارتفاع تكلفتها عن المعتاد
المواطن بالكاد يستطيع أن يعيش عيشة الكفاف وأقل من ذلك
ضرائب لا تنتهي وعجز مزمن لا يشفى لقد مللنا من تكرار نفس النمط ولكن بصور أخرى
المواطن فقد كل شي ولم يعد يملك أي شئ مئات الآلاف من الشباب العاطلين عن العمل ما زالوا ينتظرون توظيفهم ولكنهم فقدوا كل أمل في ذلك بسبب تغول أصحاب الواسطات وأبناء وأحفاد ذوو المعالي على حقهم في الحصول على الوظيفة موظفون يتقاضون رواتب خيالية دون عمل أو إنجاز وراتب الواحد منهم يعادل 20 ضعف راتب المتقاعد الذي أفتى حياته في خدمة الوطن وتقاعده لا يكاد يؤمن له الحد الأدنى من كرامة العيش والجندي الذي يسهر على حماية وأمن الوطن ويفتديه بروحه
حكومة تعقب حكومة وكل حكومة تعدنا بالخروج من عنق الزجاجة ولكن يبدو أن هذه الزجاجة مضادة للكسر وعنقها مغلق بإحكام مما يجعل الخروج منها أمرا يكاد يكون شبه مستحيل أو هو المستحيل بعبنه
آلاف المشاريع التي لم تحسن الدخل القومي بشئ وغيرها الكثير الكثير من الإخفاقات التي لا حصر لها
وطني تحول إلى ما يشبه مقبرة جماعية لآلاف الأسر العفيفة التي لا تحصل على قوت يومها الا عن طريق الصدقات والمساعدات
وأصحاب أجندات مشبوهة يحاولون العبث بأمن الوطن وإثارة الفتن ومازالوا موجودين بيننا حتى الان
جلالة الملك دائما وأبدا يضع مصلحة المواطن في أولى أولوياته وتوجيهاته الملكية السامية كلها تصب في مصلحة الوطن والمواطن الاردني
ولكن هناك دائما من يحول دون تطبيقها وترجمتها على أرض الواقع
وولي عهده الأمين صاحب السمو الأمير الحسين بن عبد الله رائد المشاريع والمبادرات الشبابية
فالهاشميون لم يقصروا بحقنا أبدا..
الأمر اكبر بكثير من أن يتم حصره في هذا المقال فأزمتنا مع حكوماتنا مزمنة تشبه الداء العضال
لست في هذا المقال انقص من جهد أحد أو ولاء وانتماء اي مسؤول