يتقدم الأستاذ حسين عبدالله الزوايدة بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى معالي وزير الداخلية مازن الفراية،
على مبادرته الوطنية والاجتماعية الهادفة التي وجه من خلالها كتابًا رسميًا إلى السادة الحكام الإداريين،
دعا فيه إلى تبنّي مجموعة من الإجراءات والممارسات الاجتماعية الإيجابية،
التي تعكس روح المسؤولية الوطنية والوعي المجتمعي المتقدم، وتنسجم مع قيمنا الأردنية الأصيلة.
وقد تضمنت المبادرة دعوة صريحة إلى:
1. اقتصار إقامة بيوت العزاء على يوم واحد فقط بدلاً من ثلاثة أيام، بما يخفف الأعباء المادية والمعنوية عن الأسر، ويحد من مظاهر المبالغة في العزاء،
مع الحفاظ على جوهر العادات الاجتماعية الأصيلة في الوقوف مع أهل الفقيد ومواساتهم.
2. الامتناع عن دعوة أصحاب المناصب السياسية لترؤس الجاهات والمناسبات العشائرية،
تعزيزًا لمبدأ المساواة بين أبناء الوطن، وتأكيدًا على أن العلاقات الاجتماعية تقوم على الاحترام والتقدير المتبادل،
بعيدًا عن المظاهر الشكلية والوجاهات الرسمية.
3. الدعوة إلى تقليل مهور الزواج في خطوة تسهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية عن الشباب وتشجيعهم على بناء الأسر بما يتماشى مع التعاليم الإسلامية السمحة التي تحث على التيسير في الزواج، وتعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
وأشاد الزوايدة بهذه المبادرة التي تعكس رؤية معالي الوزير مازن الفراية في تعزيز التكافل الاجتماعي، وترسيخ القيم الأخلاقية الأصيلة، ونشر ثقافة الاعتدال والبساطة في مختلف المناسبات الاجتماعية،
مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل نموذجًا يُحتذى به في العمل العام المسؤول، الذي يضع مصلحة المواطن والمجتمع فوق كل اعتبار.
واختتم الزوايدة كلمته بالقول:
لنؤكد أن مثل هذه المبادرات الواعية تساهم في تعزيز التماسك الوطني، وتعيد الاعتدال إلى الممارسات الاجتماعية، وتدعم جهود الدولة الأردنية في ترسيخ منظومة القيم الراسخة التي بناها الآباء والأجداد."
سائلين الله أن يوفق معالي الوزير ويسدد خطاه لما فيه خير الوطن والمواطن،
وأن يحفظ الأردن قيادةً وشعبًا، ويديم عليه نعمة الأمن والاستقرار.