منذ تأسيس الدولة الأردنية، تكاتفت العشائر الأردنية مع القيادة الهاشمية الحكيمة في بناء الأردن. ونبدأ منذ الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين بن علي، رحمه الله، إلى أن نصل إلى جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى، حفظه الله ورعاه. وقد قدمت العشائر الأردنية الشهداء من أبنائهم من شمال الأردن إلى جنوبها، وقدموا الغالي والنفيس في سبيل رفعة الأردن.
ومن أبرز الأحداث والشهداء:
1920 - معركة تل الثعالب: يعتبر كايد مفلح العبيدات أول شهيد أردني على أرض فلسطين، وقاد هجومًا من الأردن ضد الاستيطان اليهودي المدعوم من البريطانيين، واستشهد مع آخرين.
1948 - حرب فلسطين: استشهد 364 جنديًا أردنيًا، كان بعضهم من الجيش العربي، في معارك الدفاع عن فلسطين.
1967 - حرب الأيام الستة: استشهد 587 جنديًا أردنيًا في الدفاع عن القدس والضفة الغربية.
في هذه الحرب، استشهد عدد من جنود "كتيبة الحسين الثانية" في "معركة تل الذخيرة" للدفاع عن القدس، ومنهم جنديين لا تزال هويتهما مجهولة حتى الآن، وفقًا لوكالة وفا.
بعض جثث هؤلاء الجنود دفنت في بيت لحم في منطقةقبر حلوة ولم تُعرف أسماؤهم حتى وقت قريب.
يتم الآن العثور على رفات جنود أردنيين مجهولي الهوية في مواقع المعارك والدفاع عن القدس.
شهداء آخرون: منهم شهيد أردني من الجيش العربي استشهد في "معركة باب الواد" عام 1948، وشهيد أردني آخر من الجيش العربي استشهد في "معركة باب الواد" عام 1948، وغيرهم الكثير ممن سقطوا في معارك الدفاع عن القدس والضفة الغربية.
ومن هنا نؤكد أن الطيور المهاجرة لا تبني الأوطان.
ومن يهون عليه وطنه وشعبه يهون عليه الوطن الذي احتواه.
وأرسل سلامي وتقديري إلى العشائر الأردنية الأصيلة التي ما زالت مستمرة على العهد العظيم مع القيادة الهاشمية الحكيمة في الدفاع عن الأردن وعن القيادة الهاشمية حتى آخر نفس.