تنفيذًا لنهج المتابعة المستمرة والتواصل المباشر مع المواطنين، وحرصًا على الوقوف ميدانيًا على احتياجاتهم، قام النائب عطاالله الحنيطي بجولة ميدانية موسّعة شملت المناطق الصناعية في أبو علندا والمستندة والحزام الدائري، التقى خلالها أصحاب المصانع والورش والعاملين فيها، واطلع بالتفصيل على الأوضاع العامة للقطاع الصناعي وما يواجهه من تحديات ومعوقات.
شهدت الجولة تفاعلًا مباشرًا بين النائب وأبناء هذه المناطق الصناعية، حيث تجوّل في عدد من المصانع والورش الخاصة بصناعات مختلفة، واستمع إلى شرح مفصل من أصحابها حول ظروف العمل ومتطلبات تحسين بيئة الإنتاج، إضافة إلى أبرز المطالب المتعلقة بالخدمات الأساسية والبنى التحتية.
وأكد النائب عطاالله الحنيطي خلال الجولة أن القطاع الصناعي يعدُّ أحد أعمدة الاقتصاد الوطني، ومحركًا رئيسيًا من محركات التنمية وتوفير فرص العمل للشباب، مشيرًا إلى أن تعزيز قدرات هذا القطاع وتسهيل أعمال المصانع والورش هو واجب وطني يقع ضمن أولويات عمله النيابي، وأن أي جهد يُبذل لدعم الصناعة الأردنية هو استثمار مباشر في مستقبل الوطن وازدهاره.
وشدد الحنيطي على أن المتابعة الميدانية لا تنفصل عن روح الانتماء والولاء للوطن، مؤكدًا أن العمل لخدمة المواطنين هو ترجمة حقيقية لتوجيهات القيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، اللذين يؤكدان دائمًا أهمية دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز بيئة الاستثمار وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
كما عبّر النائب عن فخره واعتزازه الكبير بما تقدمه قواتنا المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية من جهود عظيمة لضمان أمن واستقرار الوطن، معتبرًا أن نعمة الأمن هي الأساس الذي يسمح للقطاعات الاقتصادية، ومنها القطاع الصناعي، بالنمو والتطور، وأن ما يبذله رجال الجيش والأمن هو محل تقدير كل أبناء الوطن.
وخلال اللقاءات التي عقدها مع أصحاب المصانع والعاملين، وعد الحنيطي بمتابعة جميع القضايا والمطالب التي طُرحت، والعمل على نقلها إلى الجهات المختصة، والتنسيق معها بهدف إيجاد حلول حقيقية وفاعلة تساهم في تحسين بيئة العمل، وتوفير مقومات دعم إضافية للقطاع الصناعي، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني والمجتمعات المحلية.
وأعرب الحنيطي عن تقديره العميق لأهالي المناطق الصناعية في أبو علندا والمستندة والحزام الدائري على حسن الاستقبال والتعاون والثقة، مؤكدًا أن مكتبه النيابي وأبواب التواصل مفتوحة دائمًا للاستماع إلى المواطنين وخدمتهم، وأن العمل سيبقى مستمرًا وفق رؤية واضحة تضع مصلحة المواطن في مقدمة الأولويات، وتُسهم في دعم مسيرة البناء التي يقودها جلالة الملك وولي عهده الأمين.
اختتم النائب عطاالله الحنيطي جولته بالتأكيد أن خدمة المواطن وتعزيز القطاعات الإنتاجية ليست التزامًا وظيفيًا فقط، بل واجب وطني يمليه الانتماء الصادق للوطن ولقيادته الهاشمية الحكيمة، وأن مسيرة العمل ستظل مستمرة لتحقيق التنمية وتعزيز الاستقرار، والارتقاء بمستوى الخدمات بما يليق بالشعب الأردني العظيم.