الهاشمي… كما كان آباؤنا وأجدادنا، وسنبقى على العهد والوعد خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة في كل المواقف والاتجاهات، ثابتين على الولاء، متمسّكين بالانتماء، لا نميل عن الحق ولا نساوم على أمن الوطن.
وإنّ عشيرة الشُّورة – بني حميدة، إذ تتابع ما أعلنته دائرة المخابرات العامة من إحباطٍ لمخططات إجرامية هدفت للمساس بأمن الأردن وإثارة الفوضى والتخريب داخل الوطن، لتستنكر هذه الأفعال الآثمة التي تتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف وقيمنا العربية الأصيلة، وتؤكّد رفضها التام لكل فكر منحرف يسعى للنيل من أمن البلاد.
وتُشيد عشيرة الشورة بالعملية النوعية التي نفّذها جهاز المخابرات العامة والأجهزة الأمنية الباسلة ضد الخلايا الإرهابية، وتؤكّد فخرها برجال الحق الذين يقدّمون أرواحهم فداءً للوطن ويقفون درعًا قويًا في وجه كل معتدٍ ومخرّب.
إنّ مواجهة الفئة الضالّة والظلامية تستدعي تعزيز وحدتنا الوطنية وتكاتف جهودنا سياسيًا واجتماعيًا وأمنيًا، لصدّ كل من يحاول العبث بأمن الأردن واستقراره.
وليعلَم الحاقدون أن الأردن سيبقى قلعةً منيعة تتحطّم على أسوارها نوايا المخربين وخفافيش الظلام، وسيظلّ بحمد الله الحصن الآمن، برعايته الهاشمية، وجيشه العربي المصطفوي، وأجهزته الأمنية اليقظة، ووحدة أبنائه التي تُعدّ شوكةً في حلق كل معتدٍ ومسيء.
وتؤكّد عشيرة الشورة – بني حميدة ضرورةَ الضرب بيدٍ من حديد على كل من تُسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن، وتدعو الأردنيين كافة إلى الوقوف صفًا واحدًا كما كانوا دائمًا، كالبنيان المرصوص خلف قيادتهم الهاشمية المظفّرة، في مواجهة كل من يحمل فكرًا هدامًا أو نوايا ظلامية.
إنّ عشيرة الشورة تجدد ثقتها الكاملة بالجيش العربي المصطفوي، وبأجهزتنا الأمنية التي تُحبط الإرهاب وخلاياه النائمة، وتصون استقرار الوطن، ليبقى الأردن – بعزم أهله وقيادته – عصيًا على كل خائن جبان، ثابتًا شامخًا بإذن الله، وستظلّ رايته الهاشمية خفّاقة فوق رؤوس الأوفياء