في إطار الاهتمام بقضايا الصالح العام التي طُرحت سابقًا، تواصلت الجهود لمتابعة عدد من الظواهر والمشكلات التي أثارت قلق المواطنين في منطقة القادسية بمحافظة الطفيلة.
أولى هذه القضايا تمثّلت في ازدياد مخلفات البناء الملقاة في منطقة حيوية قريبة من سلاح الجو وعلى الطريق العام، إلى جانب الحادثة التي شهدها سور مسجد القادسية الكبير بعد انهيار جزء منه، مما شكّل خطرًا مباشرًا على المارة والمكان.
استجابة رسمية سريعة وملموسة
جاءت الاستجابة من الجهات ذات العلاقة بسرعة لافتة، حيث تابع عطوفة متصرف لواء بصيرا ورئيس لجنة بلدية القادسية مجريات الحالتين باهتمام، وتم اتخاذ الإجراءات التالية:
تنظيف الموقع بشكل جزئي وإزالة كمية من المخلفات.
مخاطبة شركة الكهرباء لإزالة الأعمدة المهملة الملقاة على حافة الطريق منذ سنوات.
وفي السياق ذاته، أوصى الأهالي والجهات المتابعة بضرورة إعادة تأهيل المدخل الحيوي للطريق الملوكي السياحي باعتباره شريانًا رئيسيًا يربط المحافظات، ويخدم الحركة السياحية والتنقل اليومي للسكان.
خطوات سريعة لمعالجة وضع مسجد القادسية الكبير
وفيما يخص انهيار سور المسجد، بادرت وزارة الأوقاف بإرسال لجنة مختصة من مركز الوزارة للكشف على الموقع وتحديد الاحتياجات اللازمة، تمهيدًا للبدء بإعادة بناء السور وصيانة المرافق التابعة للمسجد، بما يضمن سلامة المصلين وحماية المكان.
تعكس هذه المتابعة المتكاملة أن التعاون بين المواطنين والجهات الرسمية قادر على إحداث تغيير إيجابي ونتائج ملموسة، ويسهم في تعزيز صورة القادسية كمنطقة حيوية تستحق المتابعة الدائمة والرعاية المستمرة.