557354
كتب الأستاذ ملوح شخانرة
في الذكرى الثانية لوفاة والدته رحمها الله
في مثل هذا اليوم قبل عامين، كانت لحظاتٌ حبست لها الأنفاس، وخفقت لها القلوب، وتدفقت فيها مشاعر الألم والفراق. في مثل هذا اليوم ودّعتنا إلى دار البقاء أمي الحنونة، التي رحلت عن هذه الدنيا، وكان وداعها فاجعة عجزت الكلمات عن وصفها أو حتى تخيلها.
اللهم ارحمها وآنس وحشتها واجمعني بها في جنّتك.
اللهم ارحمها بقدر شوقي لها، وارحمها واغفر لها.
اللهم نقّها من ذنوبها كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس.
اللهم اغفر لها مغفرة بحجم عطائك الذي لا ينضب، وتغمّدها برحمتك الواسعة التي وسعت كل شيء خلقته.
اللهم نجّها من عذاب القبر وعذاب النار، واحشرها مع الصالحين الأتقياء.
اللهم عطّر قبر أمي برائحة الجنة، وارحم تلك النفس الطيبة التي فارقت الدنيا وانتقلت إلى جوارك.
اللهم اجعلها في الفردوس الأعلى من الجنة… إنك على كل شيء قدير.