ونعت النقيب نبيل الرواشدة من إدارة مكافحة المخدرات تجار المخدرات بالجرذان والحشرات والقتلة والدنيئين والتافهين لما يقوموا به من أعمال تضع الشباب في هذه الآفة القاتلة وإقدام بعض المدمنين على قتل والده أو والدته والوقوع بالفحشاء.
وأضاف الرواشدة أن الجانب التوعوي مهم جدا وخاصة لشبابنا من خلال إطلاق المبادرات أو الندوات والمحاضرات التي تقوم عليها إدارة مكافحة المخدرات من اجل الوصول إلى مجتمع امن ونظيف من تلك الآفة الخطيرة.
وبين الرواشدة في اللقاء أن المحور العلاجي بعد مراحل الإدمان جاء للتخفيف على المدمنين بخضوعه للعلاج بشكل سري تمامنا ومجانا في مركز الإدمان دون آية حواجز أو توقيفات أو آية عقوبات بهذا الشأن .
وتحدث مفتي مادبا يوسف أبو حسين عن الجانب الديني والتوعوي من خلال المنابر والمحاضرات والتوعية من خلال المساجد والمنابر ووسائل الأعلام المختلفة لإبعاد الشباب عن مخاطر تلك الآفات القاتلة وحمايتهم من الموات المحقق لا سمح الله في حال أدمن الشاب أو استخدم السلاح في المناسبات مما يؤدي إلى عدة مخاطر منها الموت أو إصابة الآخرين بعاهات دائمة أو الموت .
وتحدث عدد من المختصين بهذا الشأن من خلال إطلاق وثائق الشرف بمنع إطلاق العيارات النارية ومنع انتشار المخدرات بين صفوف الشباب من خلال الدلالة على التجار وضبطهم وتحويلهم للجهات المختصة لاتخاذ أقصى العقوبات بحقهم من خلال القضاء العادل والنزيه.
وشكر راعي الحفل محافظ مادبا كاف الجهات التي قامت على هذه المبادرات التي تحمي أبنائنا من الوقوع في المخاطر وأبعادهم عنها قدر المستطاع وتم عرض فيديوهات توعوية حازت على إعجاب الحضور.